نقطه ومن اول السطر

الانتماء بقلم / حماد مسلم

الكاتب الصحفى حماد مسلم
الكاتب الصحفى حماد مسلم
بقلم/حماد مسلم
مااجملها ومااروعها تلك الكلمة التي دوما ظللنا نادي بها وينادي بها شرفاء الوطن وما كنا ننادي بها الا وديننا الحنيف اكد عليها وحرص علي ان يورثها للاجيال القادمة وايضا الحاليه ففي الحقيقة اننا امام صرح عظيم يحث علي الانتماء ويجعلنا نتذكر الماضي ونتعلم من دروسه ونحلل الحاضر لخلق مستقبل افضل بكل تأكيد كاتبنا الكبير الزميل سيد عبد الفتاح يأخذنا الي عالم كلنا نحلم به ونتطلع اليه انه عالم الانتماء ..فالانتماء ليس قاصرا علي ان تكون محبا لوطنك فقط ولكن الانتماء يجعلنا ان نكون حارصين علي وطننا في كل مجالاته ان نسعي جاهدين بسواعدنا في مصانعنا في مدارسنا في مستشفيتنا في حينا في اي مؤسسة ننتمي اليها ان نبحث دوما علي نماء هذا المكان ولن نتقدم الابأبنأئنا والاستفادة من خبرات من سبقونا وايضا محاربة الفساد …فدوما كنا ومازلنا نرددها اننا لسان الشعب وضمير امته وكلنا امل في منبرنا الاعلامي وموقع الانتماء المصري هو منبر لكل شرفاء مصر من اجل حياة افضل للجميع ..مجرد ان يكون انتمائك المخلص لوطنك لرفعته هذا واجب وبالفعل كلنا الان في اشد الحاجة الي ان نبرز هويتنا ونعلن عن انتمائنا وحبنا لوطننا كما حبنا لقوميتنا العربية الذي افتقدها الكثير …علي اي حال الحقيقة التي تاخذنا الي ان نكون علي قدر وافر من المسئوليه يجعلنا نتمسك بكل امل يجعلنا جنود في مواقعنا وفي مؤسستنا دفاعا عن وطن نعتز به ونفتخر به وذلك من خلال الانتماء اليه ليس هذا يجعلنا اويشجعنا او انها دعوة منا علي ان نكون مطبلاتية وايضا لم تكن دعوتنا ان نكون اوصياء علي احد بل دعوتنا ثابته وواضحة ندعوا الجميع للانتماء لوطنهم وذلك من خلال العمل الدؤوب والجاد والصالح فالوطن له حق علينا ونحن اذ نؤكد اننا حارصين علي تقدم الامة ايضا حارصين علي ان نكون لسان الشعب وضمير امته …فاذا كنا نقدر المجهودات والانجازات التي تحدث علي الارض الواقع فاننا ايضا نطالب بالزياده لان هناك من بسطاء الامة والغلابه منها في اشد الحاجة لتقديم الخدمات الاساسية ففي المقالات القادمة سوف نفتح ملفات عديده ومتنوعه تجعلنا دوما نقف علي حقيقة الامر دون مزايدات ولا اكاذيب ولا شائعات في النهايه كل التحيات للزميل سيد عبد الفتاح الذي اتاح لي هذه المساحة في موقع الانتماء المصري فكل الشكر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى