رايت تو دريم تستعرض رؤيتها لإعداد الأبطال الرياضيين في “سبورتس إكسبو ٢٠٢٣”
من خلال مشاركتها في ندوة بعنوان “إدارة المواهب وإعداد الرياضيين”
• محمد وصفي: تتطلب عملية اكتشاف المواهب الرياضية وجود مناهج حديثة ودقيقة لضمان خلق فرص متساوية
شاركت رايت تو دريم في مؤتمر سبورتس إكسبو، الحدث الرياضي الأكبر والأهم على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي ينعقد في الفترة من 22 وحتى 25 فبراير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عربية وعالمية، وذلك في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
تأتي مشاركة رايت تو دريم في فعاليات مؤتمر سبورتس إكسبو 2023، في إطار استراتيجيتها الطموحة لتعزيز تواجدها في مصر بدورها المتخصص في اكتشاف المواهب الرياضية وتأهيليها على الجانب الرياضي والتعليمي، بجانب جهودها الداعمة للقطاع الرياضي وتطوير المواهب الرياضية الناشئة، وحرصها على نقل الخبرات والتجارب العالمية لمصر، والتركيز على تحقيق الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية في هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع جهود وزارة الشباب والرياضة لرؤية مصر 2030.
شاركت رايت تو دريم المُمثلة في الأستاذ محمد وصفي، المدير التنفيذي، في ندوة حول آليات إدارة المواهب وكيفية إعداد وتدريب الرياضيين، حيث ناقش منهجيات اكتشاف المواهب الرياضية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريب والإعداد الأولمبي، إلى جانب الإشارة إلى الدور الذي تلعبه اللجنة المصرية الأولمبية لإعداد الأبطال الأولمبيين.
في هذا الاطار صرح محمد وصفي:”إن عملية اكتشاف المواهب الرياضية تتطلب وجود مناهج حديثة وتكنولوجية دقيقة لضمان خلق فرص متساوية للجميع، وتوجيه الإمكانات اللازمة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الذهنية والبدنية، وبالتالي من المهم تطوير منظومة اكتشاف المواهب الرياضية في مصر وتعزيز مناخ عمل الأكاديميات الرياضية ومراكز الشباب لضمان فرص احتراف أكثر للاعب الناشئ.”
وأشار إلى أن عملية انتقاء اللاعبين في رايت تو دريم تتم وفقاً لمعايير دقيقة واختبارات موسعة لاختيار أفضل الطلبة الرياضيين الموهوبين في مصر، وأن رايت تو دريم تهتم بتنمية شخصية اللاعبين ليتمتعوا بكفاءة عالية، من خلال توفير منهج تطوير شامل يضمن لهم مستوى تعليم عالٍ وتدريب كرة قدم متقدم، والتركيز على الانضباط ، والشغف، والمبادرة، والفوز.
وأوضح أنه من الضروري وجود قاعدة معلومات الكترونية كبيرة ومُحدثة بصورة دورية تتضمن كافة البيانات المتعلقة بالرياضيين ونشاط المؤسسات الرياضية ومراكز الشباب والجهات المعنية بالمجال الرياضي على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى إجراء أبحاث عميقة في مناطق وربوع مصر لضمان الوصول إلى مواهب حقيقية في مختلف الرياضات، ومن ثم توجيههم للاحتراف في أكبر أندية العالم، وأن توفر الأندية فرص للناشئين للاحتكاك بالأندية العالمية للاطلاع على ثقافات متنوعة وتلقي طرق حديثة في التدريب.
وأضاف: “تبذل وزارة الرياضة المصرية جهوداً كبيرةً لتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار الرياضي، في سبيل النهوض بالقطاع الرياضي ككل ومواكبة التغيرات والتطورات التي تطرأ على مجال الرياضة عالميًا وإقليميًا ومحليًا، خاصة وأننا نشهد بالفعل اهتمام الدولة المصرية بإجراء تعديلات على قانون الرياضة للخروج بمشروع قانون جديد يضع في الاعتبار هذه التغيرات في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.”
ولفت إلى أهمية دور الجهود الأولمبية المصرية في إعداد اللاعبين للمشاركة في البطولات العالمية وتقديم الدعم اللازم لهم لتمثيل مصر في مختلف الألعاب الرياضية، إلى جانب تعزيز قدرة مصر لاستضافة الأولمبياد، بالإضافة إلى وجود عدد من البرامج القومية الفعالة مثل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي لاكتشاف ورعاية المواهب الرياضية لضمان مستقبل أفضل للرياضة المصرية.
جدير بالذكر أن رايت تو دريم نجحت في توسيع حجم أعمالها بشكل مبهر على مدار 23 عاماً لتوفر فرص أكثر لعدد أكبر من اللاعبين. كما قدمت منذ افتتاحها فرصاً عديدة لتطوير حياة المتدربين الموهوبين في منطقة غرب إفريقيا. وتستمر رايت تو دريم في تقديم المنح للاعبين الموهوبين الذين أقدموا إليها من كافة أنحاء أفريقيا. وتمتلك رايت تو دريم نادي TUT FC المصري، ونادي FC Nordsjælland الدنماركي.
-انتهى-