البرلمان الدولى للتسامح والسلام يدين الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثى على المنشآت المدنية بالإمارات والسعودية
كتب نوفل البرادعي
أدان البرلمان الدولى للتسامح والسلام فى ختام أعماله بالامارات جميع الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشآت المدنية في الإمارات ووالمملكة العربية السعودية واليمن .
وكان المجلس العالمي للتسامح والسلام قد عقد يومي 26 و27 مارس الجاري في دبي وأبوظبي على التوالي جلسة برلمانه الدولي التاسعة برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومعالي مارجريتا ريستريبو رئيسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، في مقر المجلس الوطني الاتحادي الذي استضاف اجتماعات اللجان والجلسة العامة.
وافتتح معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الجلسة العامة بمشاركة عدد من رؤساء وممثلي البرلمانات الوطنية والاقليمية الممثلين لاكثر من 60 دولة حول العالم، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الممثلين للدول المشاركة .
وفي سياق متصل وبالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش بالدولة وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام المؤتمر الدولي بعنوان ” دور البرلمانات والمنظمات العالمية في تعزيز قيم التسامح والتعايش ” وذلك بمقر اكسبو دبي 2020، ومشاركة معالي هيري راجوناريمامبينينا رئيس جمهورية مدغشقر سابقاً ، ومعالي كوليندا كارابار رئيسة كورواتيا السابقة ، وأعضاء البرلمانات الوطنية المشاركة بالجلسة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، وممثلي جامعة الدول العربية ، وعدد من رؤساء الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة.
وأعرب البيان الختامي للجلسة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام عن تجديد الالتزام بقيم التسامح والسلام، والاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، وادراك الدور النافذ لتعزيز قيم التسامح والسلام في ظل التطورات العالمية الناشئة، وأهمية تمكين المرأة والشباب، والتأكيد على تنامي الطابع التمثيلي الدولي لمجلسنا، وتعزيز التعاون والعمل المستمر في جميع أنحاء العالم.
كما أشاد بدور المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة كمثال بارز في تعزيز التسامح والسلام، الوعي بأهمية قضية التغير المناخي كشاغل مشترك للبشرية جمعاء وأهمية سلامة جميع النظم الإيكولوجية والبيئية.
ودعا إلى إنشاء منابر برلمانية تتمثل أهدافها الأساسية في نشر التسامح والسلام في جميع أنحاء العالم وزيادة استثمارات البلدان في مجال التنمية المستدامة، والإشادة بالتعددية الثقافية القائمة على الحوار بين الأديان والأعراق من أجل التضامن والتسامح بين جميع الناس، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين، والأخذ دائما في عين الاعتبار ضرورة توسيع وتعزيز الائتلافات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المعاصر.
وأدان بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنواع النزاعات التي تشكل تهديدًا للبشرية جمعاء مؤكدا على الأهمية القصوى للتوصل إلى حلول دبلوماسية فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والأمنية الدولية الأكثر إلحاحًا في جميع أنحاء العالم، وذلك امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والترحيب بجميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل تفاوضي للصراع العسكري الحالي في أوكرانيا .
واتفق المجتمعون على إقامة تعاون أعمق وأوسع وأكثر فعالية لتعزيز القيم الإنسانية للتسامح والسلام، والحد من البيانات التحريضية التي لا تسهم في الحلول التفاوضية والقضاء عليها، وتوجيه الدعوة للسلام من خلال حلول دبلوماسية فورية نلتزم بها التزامًا تامًا بالمساعدة والمشاركة.