انقذوا أرض المنوفية من البوار الجار زرع الأشجار لمنع الشمس عن الأرض ليموت الزرع

 

للأسف نعيش أيامًا لا يُراعي فيها الجار حق الجار، بل ويتعمد الإضرار به، ليتكسب من هذا الضرر.
هذه ليست موعظة ولا بكاء أو نحيب على هذا الوضع، بل شكوى نكتب عنها بمرارة وأسى، إذ نسى فيها الجار وصية النبي على سابع جار، وأيضًا تغافل عن القاعدة القانونية العريضة التي تقول لا ضرر ولا ضرار.
الواقعة التي نتحدث عنها خاصة بمواطن يُدعى مصطفى محمد زويل، وتحديدًا في محافظة المنوفية مركز الشهداء، قريه سرسنا شارع ترعه الغزلية، وهذا الشخص يعمل في مجال عربات النقل، وتعدى بالضرر على أرض جاره بأن حجب عنها الشمس التي يعرف كل فلاح أنها أمر أساسي من أجل الأرض الزراعية.
الأرض محل الواقعة عنوانها المنوفية مركز الشهداء قرية شمياطس على طريق الزراعية مباشرة، وأقام هذا أشجار تحجب على حدود أرض الجار مما حجب عنها الشمس، بل كل فلاح أو مهندس زراعي يعرف أن حجب الشمس وزراعة الأشجار على حدود الأرض كفيل بأن يكون كلمة سحرية لبوار الأرض وعدم صلاحيتها للزراعة.

كل الزرع الذي طالته ظلال الأشجار لم ينبت وتعرض للهلاك في أيامٍ معدودة، والطامة الكبرى أن هذا الجار زرع الكثير من الأشجار وكلها الآن تغطي الأرض مما يهدد بضياع الأرض كلها.

نعلم أنها أرضه وله أن يزرعها ما شاء وقتما يشاء، لكن مراعاة الجيرة من محددات الشرع والقانون والعرف، ونحن لا ريد أن نحدد له ماذا يزرع ومتى يزرع، لكن نريد ألا تتضرر أرضنا فقط.

هذا الأمر مرفوع للجهات المعنية ولها الفصل فيه، وهي أدرى، لكن لا يرضى أحدًا أن نخسر محصولين على التوالي، خاصة أن القاعدة تقول لا ضرر ولا ضرار، وهذا ما نريده فقط، وكل ما نريده هو تطبيق القانون بلا محاباة، ووقتها سيكون الأمر فعلًا لا ضرر ولا ضرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى