ألا يكفي فقد أبنائه الثلاثة شهداء لقمة العيش .. هنبقى احنا والزمن عليه

كتب علاء حمدي قاعود
انه والد شهداء لقمة العيش لكن يبدو ان الإنسانية والضمير فى غياب .. لقد فقد هذا المسن الذى يقيم بقرية العمايدة مركز المنشاة أبنائه الثلاثة الذين ذهبوا بحثا عن لقمة عيش بالحلال .. وقدر الله ان يتوفوا فى حادث ولا يملك هذا الاب من الدنيا سوي البيت الذى يعيش فيه.. توفي أبنائه الثلاث وتركوا ثلاث أرامل وأبنائهم.. الأرزاق بيد الله ..لكن أليس هذا الرجل فى حاجة الى المساعدة والدعم .. أليس ابن الدولة حتى المعاش استخسروه .. الى اين يذهب إذا كنت محافظته تتجاهله ..

الإنسانية والرحمة فوق كل شىء.. هو الآن فى أمس الحاجة الى معاش .. فى أمس الحاجة الى من يقف ويمد يد المساعدة له .. انه امتحان من الله امتحان لهذا الرجل الذى ودع أبنائه فى رحلة البحث عن لقمة العيش فعادوا اليه جثث .. نحتسبهم ان شاء الله من الشهداء .. وامتحان للمسئولين بسوهاج ماذا هم فاعلون له ..

والد شهداء لقمة العيش راضى بقضاء الله وقدره ومتيقن بان أحفاده وزوجات أبنائه الأرامل رب الكون لن ينساهم