“بالصور” المنتدى الاستراتيجى يحتفل بعيد الحب

 

كتبت / هبه محسن غريب

فى اطار الاحتفال بعيد الحب نطم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الأجتماعى ندوة بعنوان المرأة وحب الذات أمس بمكتبة مصر العامة بالجيزة حيث تم إطلاق مبادرة حبك لذاتك لتطوير حياتك
وادارت الندوة
الدكتورة سامية ابو النصر مساعد رئيس تحرير الاهرام وامين عام المنتدى الاستراتيجى حيث اشارت إلى أهمية اهتمام المرأة بنفسها وحبها لذاتها يجعلها تستطيع المحافظة على صحتها البدنية ولنفسية مما يجعل أكثر قدرة على تربية ابناءها واسعادهم واسعاد زوجها وكذلك اهتمامها بالمظهر الخارجى و التعبير عن مشاعر الحب وإن تخصص وقت خاص لها لمارسة الرياضة أو للخروج مع صديقتها مما يجعل الأسرة تتمتع بالصحة النفسية والسعادة وقالت إنتقدير المرأة لذاتها يساعد فى حل العديد من المشكلات المجتمعية مثل التسرب من التعليم والزواج المبكر وختان الاناث والزيادة السكانية… كما أكدت. مقوله سقراط إن الحب مرض جميل ومن الحماقة إن ترفض الأصابة به.. كما قالت د. هاله يسرى أستاذ علم الاجتماع والخبير التنموى الدولى التى أكدت على أن اهتمام المرأة بذاتها سيؤدى نتيجة إيجابية ع ابناءها ثم مجتمعها ثم وطنها وأكدت اهمية استثمار وقتها فيما يفيد واننا نطالب بتقلد الستات مناصب على حساب الرجل لكن نطالب بتنمية مهارات المرأة وعلى الرجال الدخول فى السباق واختيار المواقع الإلكترونية الرسمية لأنها الأكثر موثوقية وأهمية التعلم المستمر فاينما وقفت عن التعلم بدأت فى التراجع…
بينما قالت الشاعرة منال سرى رئيسة جمعية الابداع فى ايطاليا أن عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فلانتينو اساسه فى ايطاليا ،هو احتفال مسيحي يحتفل به كل العالم حسب الكنيسة الغربية في 14 فبراير ، يحتفل به حسب الكنيسة الشرقية في 6 يوليو .القديس فلانتينو كان يعيش في روما ،قصة سان فالنتينو كان كاهنًا (وربما أسقفًا) وأنه مات شهيدًا في روما في القرن الثالث، لأنه عندما أقيم عيده عام 469 ، كتبت عنه البابا جيلاسيوس أنه كان رجلاً حظي اسمه بـ “التقديس العادل” ، حتى البابا جيلاسيوس لم يكن لديه قدر كبير من اليقين بشأن هوية فالنتاين حقًا وما فعله قبل قطع رأسه من قبل السلطات الرومانية. وهناك أسطورة ذهبية ، تحكي لنا أنه قام الامبراطور الروماني كلوديس باستجواب القديس فلانتينو بنفسه ومناقشته حول تحوله إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان ولكن القديس فالنتينو رفض وحاول اقناع كلوديس باعتناق المسيحية ،لهذا السبب حكم عليه بالإعدام . ربما أصبح عيد الحب هو عيد الحب فقط لأن إجازته وقعت في الأيام التي احتفل فيها الرومان الوثنيون بالحب بطريقة سرية إلى حد ما. بفضل ، ظل هذا التقليد مرتبطًا قبل كل شيء بالعالم الأنجلوسكسوني. وصلت هذه العادة التقليدية من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة ، حيث تم إضفاء الطابع المؤسسي عليها وتسويقها على مر القرون ، حتى تختفي شخصية القديس الغامض تمامًا تقريبًا ويترك كل شيء آخر. في البلدان الأنجلوسكسونية ، تشير الكلمة نفسها “فالنتينا” إلى رسائل الحب التي يتم تبادلها في 14 فبراير، فإن الدليل الأول على استخدام هذا التعبير موجود في وثيقة مكتوبة بالفرنسية: رسالة وجه فيها الدوق والشاعر تشارلز أوف أورليانز ، المحتجز في برج لندن بعد الهزيمة في معركة أجينكور عام 1415 ، تسميته زوجته بالتحديد.
بينما قالت المستشارة التربوية هبه الصباحى
كيفية الوصول لحب الذات
من واقع الجلسات ان المرأه لم تربى على حب الذات بل انكاره وانكسارها من خلال هز الثقه في نفسها تربوياً داخل المنزل وهي في حضن الاسره وغياب الحوار الثقافي الاسري والحياة وسط اوامر وتقاليد مجتمع وليس شرع اوجده الخالق لذلك نتاج هذا كله بعدت عن ذاتها بل لم تعرف ذاتها
من واقع الجلسات التي امارسها مع المرأه للوصول لحب الذات من خلال
تعريف كلمة حب هو الرعايه والحمايه والاهتمام واطلب منها ان تفهم هذا المعنى وتصبه على ذاتها ومن خلال تبذله الدوله من اهتمام برعاية وصحة المرأه البدنيه والنفسيه اوجهها لاماكن تهتم بصحتها ومبادرات تبنتها الدوله
ثاني مرحلة وهي مرحلة الفلتر
من خلال ان تتوقف عن اي عمل وتأخذ نفس عميق وتسأل نفسها سؤالين الاول هل هذه الفكره او المشاعر او السلوك الذي امارسه مع ذاتي دليل حب لها وتضع الاجابه في ورقه بيضاء
السؤال الثاني هل الفكرة او السلوك او المشاعر التي امارسها مع الاخرين في منزلي في عملي …تجلب لذاتي السعاده والراحه ودليل حب لها وتؤيد ماتكتب أيضاً نفس الورقه ولمدة اسبوع
وتنظر الي هذه الورقه وبعد فهمها لمعنى الحب تتحول الامور لطرق حب لذاتها وتنظر للامور لتغير مايمكن من امور وتزيد من وعيها في امور خاصة الثقافه الجنسيه وطرق معاملة الرجل وفهم شخصيته وطبيعته لانها تواجه جهل ثقافي في ذلك حيث انها تربت في جو من العادات وتقاليد تمنع المعرفه والثقافه للتفاهم مع الاخر الا وهو الزوج وتدخل حياة كامله وهي جاهله ثقافياً….
ثم نأتي لاخر مرحلة للوصول لحب الذات
من خلال وضع الحدود مع العلاقات جميعها ومسافات امنه مع الجميع. واكتب يومياً قبل نومي خمس اشياء انعم عليا الله بها واشكره عليها وايضاً اشكر نفسي على خمس اشياء فعلتها في يومي ذلك يجعلها تثق في قدراتها اكثر ويبارك في حياتها وتنظر لما هو ايجابي في حياتها وذاتها…
عدم الحكم على الاخر من منظوري وعند الوصول لحب الذات تتحرر الافكار من الحكم على الاخر لانني سوف اصل انني استمتع بحياتي ولا يحق لي ان احكم على احد ولا يحق لاحد ان يحكم عليا…
وان تهرب من مجالس النميمه والغيبه ولانطيقها ابداً لانها سوف تهدر وقتها وحبها وشغفها للتعلم لانها سوف تعشق التطوير والسمو والرقي من كثر معرفتها وحبها لذاتها لكي تصل بنفسها للنجاح
ولاترى في الكون الا كل جميل وتبحث عن الجميل في كل ماخلق الله وفترى كل جميل وتحب الحياة. بينما تحدثت الأديبة والإعلامية د سحر سامى اننا عندما نمل من الواقع فاننا نسعى إلى تطويره وتغيير ه وقالت اننى إذا أحببت الشجرة فإنها ستحبنى وتمنحنى الحياة… ثم القت بعض الابيات الشعرية….. وأكدت على أهمية الفحص الطبى للزوجين قبل الزواج واشادت بما تقوم به الكنيسة حيث تصدر قرار بأن الزوجين صالحين بتكوين أسرة سعيدة بناء على بعض الاختيارات إلتى تجرى كما حضر الندوة لفيف من سيدات المجتمع المدنى والإعلاميين وعدد من أعضاء المنتدى الاستراتيجى وخبراء التعليم و الإقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى