بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة عين شمس وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية “إي فاينانس”
في إطار التوجه العام للدولة المصرية نحو نشر أنظمة الدفع والتحصيل الإلكترونية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تفعيل منظومة التحول الرقمي في مختلف الخدمات الحكومية، انتهت منذ قليل مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين كل من جامعة عين شمس برئاسة أ.د. محمود المتيني وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية “إي فاينانس” ويمثلها الأستاذ/ إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب .
جاء ذلك بحضور كل من أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث و أ.د.هشام تمراز القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د. نجوى بدر عميد كلية الحاسبات و المعلومات و أ.د. رشا إسماعيل وكيل كلية الحاسبات و المعلومات ومدير البوابة الإلكترونية بالجامعة و أ.د. هالة مشير وكيل كلية الحاسبات والمعلومات و أ.د. تامر مصطفى وكيل كلية الحاسبات و المعلومات و د. إسلام حجازي المدى التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات ومدير شبكة المعلومات الجامعية و لفيف من الأساتذة والخبراء بجامعة عين شمس، فضلاً عن نخبة من ممثلي ورؤساء القطاعات بشركة إي فاينانس.
يهدف البروتوكول إلى تفعيل الدفع والتحصيل الإلكتروني لخدمات البوابة الإلكترونية للجامعة من خلال شبكة “إي فاينانس” تطبيقا لقواعد مركز الدفع والتحصيل الحكومي لوزارة المالية في تحصيل الإيرادات الحكومية.ويخدم هذا الاتفاق، الآلاف من الطلاب والباحثين في مجال الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، حيث يتيح لهم دفع مقابل الخدمات العديدة التي تقدمها الجامعة من أي مكان وفي أي وقت من خلال البوابة الإلكترونية للجامعة وعبر شبكات “إي فاينانس” المتطورة.ويعكس الاتفاق الاتجاه نحو تطوير نظم العمل داخل الجامعة من خلال اتباع الوسائل الإلكترونية الحديثة الهادفة إلى تحقيق الدقة والسرعة في إنجاز العمل، والحرص على مواكبة أحدث الأنظمة العالمية لتقديم الخدمات للمستفيدين وتوفير طرق إلكترونية متعددة حديثة للتيسير على العملاء تفعيلاً لخطة الدولة في التحول الرقمي.
كما تمثل الخطوة، إجراءً إضافيا اتخذته الجامعة ضمن التدابير الاحترازية لتقليل التواجد غير الضروري في حرم الجامعة ومنشآتها، ومنع التزاحم، وذلك عبر الاستفادة من التقنيات العديد التي تقدمها “إي فاينانس” في هذا الصدد.
ويشمل التعاون بين جامعة عين شمس و “إي فاينانس” ، إتاحة التكامل التكنولوجي مع بوابة السداد بمركز الدفع والتحصيل الإلكتروني للشبكة المالية للحكومة المصرية، وتقديم خدمات إدارة المشروعات والإشراف العام على تنفيذ المشروع وجودة الأعمال، وتوفير التدريب اللازم على نظم متابعة العمليات والتسويات المالية اليومية لمتحصلات البوابة الإلكترونية لفريق العمل المختص، وتقديم الدعم الفني اللازم بطرق مختلفة.ويمثل الاتفاق أيضا، خطوة إضافية في جهود “إي فاينانس” لتزويد قطاع التعليم والتعليم العالي بجميع التقنيات الحديثة اللازمة لإحداث الطفرة المأمولة في القطاع، واستغلال جميع الإمكانات المتاحة لخلق بيئة تكنولوجية أفضل للطلاب والأساتذة في الجامعات.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس على الثقة التي تحظى بها شركة إي فاينانس باعتبارها الذراع التكنولوجي للحكومة المصرية والمسؤولة عن إدارة الشبكة المالية للحكومة المصرية بكافة مكوناتها. لذلك حرصت الجامعة على التعاون الوثيق مع الشركة”، مشيرا إلى أن الجامعة من خلال البوابة الإلكترونية تهدف إلى توظيف أفضل التقنيات والبرمجيات المتوفرة لزيادة التعاون والتواصل بين مختلف الكليات بالجامعة والجامعات المختلفة ووزارة التعليم العالي.
وأضاف: “الجامعة تعمل أيضا على تطوير بوابتها للخدمات الخاصة بما يمكن الطلاب والمستفيدين من خدمات الجامعة من الحصول على العديد من الخدمات بطريقة سهلة وسريعة خاصة وأن الخدمات الحكومية تستوجب التحصيل النقدي قبل تنفيذها لذلك جاء التعاون المشترك مع شركة إي فاينانس”.
وتعقيبا على هذا التعاون أعرب الأستاذ / إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة إي فاينانس والعضو المنتدب عن سعادته بالتعاون مع جامعة عين شمس، حيث يعكس هذا التعاون الرؤية الثاقبة لإدارة الجامعة في ضرورة التحول الرقمي وتقديم الخدمات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكل يسر وسهولة وبطريقة مؤمنة.
وأشار إلى أن “إي فاينانس” تمتلك بنية تحتية عالية التقنية وشبكة إلكترونية واسعة الانتشار في جميع أنحاء الجمهورية ومؤمنة وفق القياسات العالمية، وهو ما أهلها اليوم لتوقيع هذه الاتفاقية، علاوة على حرصها الشديد على مواكبة التقنيات الحديثة في وسائل الاتصال.
وأضاف سرحان، أن التعاون بين إي فاينانس وجامعة عين شمس يقدم نموذجا جديدا على قدرة التكنولوجيا على تبسيط الإجراءات أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب المستفيدين بما يتماشى مع رؤية مصر واستراتيجية 2030