حماد مسلم يكتب .. النظام الامريكي يزرع الموت

مع اشراقة عام ٢٠٢١وانتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة الامريكية وخسارة ترامب وجدنا فريقا من المتفائلين وفريق اخر من المتشأئمين وكأن العالم اصبح فريقين وبالطبع دول الشرق الاوسط والدول العربية حكاوي وحواديت مين مع مين وكالعاده هناك من المحلليين من نطلق عليهم خبراء متخصصيين في السياسة الامريكية السؤال الاول الذي كنا نطرحه علي انفسنا هي امريكا رايحه علي فين قامت المظاهرات قولنا امريكا بتقع وعلي عكس الاماني عاد الامريكيون وعاد من كنا نظن انه لن يترك الحكم بسهوله علي اي حال ترك ترامب البيت الابيض وجاء بايدن لتعود الروح من جديد للمنظمات الارهابية ومانشاهده من احداث بموسكو وتورط الامريكان في خلق الفوضي يجعلنا نطرح السؤال الاخر ماهو مستقبل البلدان العربية وخاصة التي شاهرت الخريف العربي الذي عري البلدان العربية وانظمتها
عاد تنظيم “داعش” من الموت، ليزرع الموت مجددا في سوريا والعراق. هجمات متزايدة للتنظيم في العراق والبادية السورية، هل هو استثمار إقليمي في الوقت الضائع أم أجندة أمريكية؟ من ينتج الارهاب مجددا؟ وما موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من هذه العمليات؟.كل هذه التساؤلات نطرحها وخاصة وان الاجندات الدولية بكل تأكيد شهدت تغيرات ولكن ماهو مقلق ايضا فمع عوده تنظيم داعش للحياة من جديد وعودة الروح له بفوز بايدن هل هو ايضا عودة الروح للمنظمات الارهابية والجماعات المتتطرفة بخاصة السؤال او الاجابة التي تهم الكثير هل تعود جماعة الاخوان الارهابية للحياة من جدبد وتكون تلك المرحلة بمثابة قبلة الحياة او التنفس الصناعي لعوده الجماعة وما هي الترتيبات العربية لمواجهة القادم وخاصة وان النظام الامريكي المتصهين بكل تأكيد يسعي لزرع الفوضي والبلبلة داخل الانظمة العربية وهل تسابق الدول العربية للتتطبيع مع اسرائيل بمثابة طوق النجاة وان كل مايحدث مجرد معادلة التتطبيع مع اسرائيل يساوي استقرار وعدم التتطبيع يساوي خلق فوضي وسقوط انظمة ..عزيزي القاريء اذا كنا نقلق فأننا ايضا نثق في عزيز مصر الذي اخرج مصر من نفق مظلم الي طريق شاسع ومليء بالانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي افشل كل المخططات ورسمة لخريطة مصر الجديدة ومايحدث من تنميه في سيناء يجعلنا نؤكد ان مصر ياساده قادمه ولا نظام بايدن ولا اي نظام يستطيع ان يزرع بيننا اي ارهابي ببساطه جيشنا مننا وولادنا مصريين وقت الصعاب يظهر معادنهم اما الذين يطلقون الشائعات بان الاخوان قادمون بأمر من بايدن فاللعنة لكل خائن ارهابي مضل يتاجر بشعور البسطاء
……….الخلاصة
عودة تنظيم داعش يؤكد انه صناعة امريكى صهيوني
……….فيتووووووووو
مصر اقوي من الارهاب ويكفي ان نقول ونردد جميعا انا ابن مصر انا ضدد الكسر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى