شعر : كريم دزيري
على لسان أمل ابراهيم في رثاء والدها ..
رَثَيتُكَ يا أبيها..!!وَ ليتَ شِعرِي
أَتَفضحُ أَدمعي مَا قَد سترتَ!؟
لَقَد عَلِمَت الحجاز وَسَاكِنُوهَا
بِأنكَ حَقَّ إبنتكَ وَفَيتَ
وَ قَد علِم الكريم بِأَن عَزَائِي
بِأَنِّي سَوف أُبعثُ إِن بُعِثت
لِأَنَّك كُنتَ مِن رُوحِي قَريباً
كغيركَ دُونَ تَوديعٍ رحلتَ
لِأَنكَ كُنتَ فِي قَلبِي كَبِيراً
بِه جُرحَاً كَبِيراً قَد تَرَكتَ
لَقَد سَبَقَ القضاءُ رسُول رُوحِي
فَلم يُبصركَ إِلَّا حِين مُتَّ
وَ لَستُ أُلَامُ إِن لَم يهم دَمعي
فَعَينيَّ البَوَاكِي كُنتَ أَنتَ
فَيَا مَن ليس يَخفَى عنهُ حَالِي
صَبَرتُ عَلَى المُصَابِ كما أَمرتَ
فَأبدِلني و أبِّي دَارَ خُلدٍ
و سَلّم مِن عذابِكَ إِن حشرتَ