” نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ” ما يحدث في مصر من بناء وتنمية أصاب الدول المعادية وأعوانهم بالجنون
قال ” سيد حسن الأسيوطي ”
نائب رئيس حزب حقوق الأنسان والمواطنة ومنسق الحملة الشعبية لدعم الدولة،
خلال تصريح له لبعض المواقع الإخبارية —
ان المتابع للأحداث الأخيرة،
والهجمه الشرسة على الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة،
من بعض الدول المعادية لمصر وأعوانهم في الداخل والخارج من العملاء والخونة،
لترويج الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تدعو لهدم الدولة، لإحداث الفتنه و الوقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية العريقة،
سببه الرئيسي هو الظهور المفاجئ للمشروعات القومية الهائلة
التي أنشأتها الدولة المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية،
بفضل الله ورعايته ثم بفضل سواعد أبطالها البواسل،
من أبناء القوات المسلحة العظيمة، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وشعب مصر بكل فئاته وأطيافه،
وأضاف ” الأسيوطي ” إن ثورة التصحيح التي قام بها الشعب المصري العظيم
في 30 يونيو 2013
التي أذهلت العالم
وفي نفس الوقت أحبطت المخططات و المؤامرات لتقسيم الأمة،
وقضت علي أحلام الأعداء التوسعية،
في السيطرة علي الأمة العربية وتقسيمها ونهب ثرواتها،
دون عناء بفضل عملائم خونة الأوطان في الداخل وقنواتهم العدائية الممولة في الخارج،
و مع إصرار الشعب المصري العظيم علي وحدة الصف وتحمله كافة الصعوبات لمواجهة التحديات،
ووقوفه خلف القيادة السياسية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة
والشرطة المدنية الشجاعه
للقضاء علي الإرهاب الغاشم الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها بل العالم،
واستكمال مسيرة البناء والتنمية
كل هذا أصاب أعداء الوطن من الحاقدين و المتربصين والخونة والعملاء، بحالة مذهلة من الجنون،
وأكد الأسيوطي … ان المواجهة أصبحت علانية والمؤامرة واضحة،
وعلي جموع الشعب المصري العظيم الحذر من الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب المغرضة وعدم الانسياق وراء الخونة والعملاء و المرتزقة في الداخل،
الذين للاسف هم يعيشون بيننا ويدعون أنهم مصريون وهم اقذر بشر علي وجه الارض،
وأعوانهم الهاربين وقنواتهم المشبوهه التي تبث من الخارج،
وأوضح الأسيوطي …. ان علي الجميع أيضا
إعلاميين وسياسيين ونواب ومثقفين ونقابات وأحزاب وجمعيات مجتمع مدني
تحمل المسؤولية في مواجهة التحديات والهجمات الشرسة التي يطلقها أعداء الوطن في الخارج والداخل،
بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن،
والتصدي لها بقوة لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة، لحفظ أمن البلاد من خطر الفتنه التي لا يحمد عقباه،
كما طالب ” الأسيوطي ” أيضا ….
الحكومة المصرية بإعادة النظر في ملف العدالة الأجتماعية بكل ما تحوى الكلمة من معاني،
لرفع المعاناه عن قطاع كبير من الطبقات الاجتماعية المتوسطة ومحدودي الدخل،
لغلق الباب أمام دعاة الفتنه والضلال، والخونة الذين يستغلون المواقف للنفخ في الكير لأشعال الفتنه، لتحقيق هدفهم الأوحد وهو تدمير وحدة الصف المصري الذي مازال وسوف يستمر يبهر العالم أجمع،
حفظ الله الوطن وتحيا مصر وشعبها العظيم،