الأدوات المكتبية: 30% تخفيضات بمعرض “أهلا مدارس”
قال خالد حسن عضو الشعبة العامة للمستوردين ونائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية والمدرسية بغرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة وافقت علي إقامة معرض “أهلا مدارس” خلال الفترة من 20 وحتي 28 سبتمبر الجاري بأرض المعارض بمدينة نصر.
وأضاف حسن، أن تم أجتماع أمس الاحد بالغرفة التجارية بالقاهرة، وسيعقبه إجتماع أخر يوم الأربعاء المقبل لتسكين الشركات، مشيرا إلي انه تم التعاقد مع أفضل الشركات في كل قطاع سواء في الادوات المكتبية والمدرسية أو الأحذية والملابس والبصريات.
وأوضح، أن التخفيضات في المعرض ستبدأ من 10 حتي 50% في بعض السلع، وأن الأدوات المكتبية والمدرسية ستصل فيها التخفيضات حتي 30%.
وأشار إلي أن الهدف من معرض “أهلا مدارس”هو التخفيف عن كاهل الأسرة المصرية من خلال توفير مستلزمات المدارس والأدوات الكتابية بأسعار جيدة وفي متناول محدودي الدخل.
ولفت النظر إلي أن الموسم الماضي من العام الدراسي الثاني كان سيئا للغاية ولم يبع فيه التجار أي سلع، بعدما تسبب إلغاء الترم الثاني وإقرار الدراسة أونلاين، في إصابة السوق بحالة ركود غير مسبوقة، ودفع المبيعات إلى التراجع بشكل كبير، ما تسبب في توفر مخزون كبير لدى التجار من السلع والأدوات، قد تناسب السوق في الوقت الحالي ويمكن بيعها في المعارض بسعر التكلفة.
وأضاف أن أهم ما يميز معرض أهلا مدارس هو الغاء الحلقات الوسيطة بين الشركات المنتجة والمستهلك وشراء السلع بسعر المصنع، كما أن الشركات المشاركة بالمعرض لا تقوم بدفع أى رسوم إيجارية وغرفة القاهرة تتحمل كافة الرسوم، مما يدعم من وضع السلع بأسعار مخفضة وعدم تحمل الشركات العارضة لأى مصروفات.
وشارك العام الماضى ما يقرب من 150 شركة بمعرض أهلا مدارس متنوعة ما بين أدوات مكتبية، وملابس جاهزة، وأحذية ومنتجات جلدية وعدد من شركات المواد الغذائية، ويستمر المعرض خلال 10 أيام متتالية، والذى شهد اقبال كبير من المواطنين خلال فترة المعرض.
ويذكر أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت مد الأوكازيون الصيفى لمدة شهر إضافى حتى نهاية الموسم فى المحال التجارية.
وكان طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن الأسبوع الماضي أنه تم الاتفاق على بدء العام الدراسى الجديد يوم 17 أكتوبر المقبل، وذلك بالتنسيق مع وزير التعليم العالي.
ويشار إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تعطيل الدراسة فى الفصل الثانى من العام الدراسى المنقضي، لتستمر بعضها «أون لاين» فقط.