دكتور محمودصقر مدير عام مستشفى الطريق للطب النفسي وعلاج الإدمان فى حوار مع قناة الصحه والجمال

 يوضح الدكتور محمود صقر ان الإدمان حالة تستعبد الشخص وتجعله عبدا ذليلا خاضعا لها معتمدا عليها نفسيا وهي بذرة المرض النفسي والجسدي كما أنه انتحار بطيء وذلك نتيجة الإدمان المستمر على مادة أو أكثر من المواد المخدرة “المخدرات” يتضاعف هذا الاستعمال في وقت قصير ينتج عنها أكبر الاضرار التي من الممكن ان تؤدى إلى التهلكة فيفقد المدمن عقله ويعجز عن القيام بواجباته اليومية حتى إذا فكر في التوقف عن إدمان المخدرات تظهر عليه اعراض انسحابية قاتلة. 

 

ويشير دكتور محمود صقر الى  أسباب كثيرة لنشوء الإدمان. ففي حالة الإدمان على المخدرات والكحول والنيكوتين، تؤثر هذه المواد في طريقة شعور المرء جسدياً وعقلياً. وتكون هذه المشاعر عادة ممتعة، مما يخلق حافزاً قوياً لاستخدامها مجدداً.

وعن طرق العلاج لابد أن  حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية و أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة، أو من طبيب نفسي يساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها. علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات، وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث.

وأعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق، التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم، الهلوسة, التشنجات، آلام في العظام والعضلات، ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، الاكتئاب ومحاولة الانتحار.

ويكشف الدكتور محمود صقر عن أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الإدمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم و القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج. يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى