عشاق المناصب.. بقلم حماد مسلم
نقطه من اول السطر
تجد من يعشق المنصب بل يخلده يعبد الكرسي ويقيم له طقوس مختلفه يهوي ويعشق الاذية وكأنها عقيده توارثها من اجداده واصوله المتعفنه …تجده يتصف بصفات قول كده متعفنه تربت علي القذاره جزورها مؤصلة في المستنقعات النتنه فعشاق المناصب دوما يصطحبون معهم الظلم ويجاورون الطغاة المرتشين اصحاب السوابق ليس لديهم عقيدة سوي عقيدته التي يؤمن بها يتهض الاخرين بل من السهل توزيع التهم وفي العادة نجد من يعشقون المناصب دوما يتصفون بالجبن والخيانة …عزيزي القاريء في السنوات التي مرت علينا من بعد ٢٠١١ وجدنا صور للاسف تسطوا علي المناصب بكل بجاحة واليوم نجد من يتصدرون للمشهد اصحاب الكراتين والبطاطين والوجبات الغذائية فكلتا الحالتين سيئة واكتسبت سيرة سيئة السمعه علي اي حال الاخوان وبقايا الحزب الوطني يعودون من جديد في مناصب حيوية ..في الغالب اننا في السنوات القادمه سوف نشهد العديد من المفاجئات مالم تتطهر المؤسسات من عشاق المناصب وهم بكل تأكيد الذين نشير اليهم وهم فسدة الحزب الوطني الديمقراطي والاخوان فالخطوره الصوره تعود من جديد لنري المتلونين والمتأسلمين يتصدرون المشهد قبل الاستحقاقات الانتخابية الامر ياساده خطير لاننا نري الفاسدين يضعون يدهم مع الاخوان الخائنين الارهابين القتلة هل نسينا جنودنا والمواطنين الابرياء الذين سالت دماهم الطاهرة وهل نسينا وعيد الخونة وفساد الفاسدين …نعم عشاق المناصب ينتظرون مناصبهم الجديده وكلنا في حالة ترقب هل ينتصر الفسادين والاخوان علي شرفاء هذا الوطن كلنا امل في ثورة تصحيح علي كل صاحب منصب يستغل منصبة لابتزاز الغلابة ويتاجر في الأم البسطاء والفقراء ببطانية او بكرتونه والله ده شغل شياطين مش بني ادمين اذا كلنا فعلا نشعر بشعاع امل يظهر من بعيد ولكن سوف ياتي ويخلصنا من المتلونين المتاسلمين وحزب البطاطين