بدر عياد يكتب: علي خطي مصر.. ليبيا مقبرة الغزاة وأردوغان الوجه القبيح للإسلام
يحلم السلطان الأردوغاني بعودة الإمبراطورية العثمانية، والتي نهبت ثروات العرب علي مدار 600 عاما، ذلك الأهوج الطائش الذي يجهل تماما قوة ومكانة مصر وجيشها في العالم، وأننا لن نسمح بتهديد أمننا القومي المتمثل في ليبيا، كما أن أي عمل عسكري من شأنه تهديد أمننا سوف يقابله رد قاطع وحاسم من جيشنا وقيادتنا الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعد السودان وليبيا من دول الجوار التي تمثل أهمية كبري في أمن مصر القومي ، وقد شهدت هذه الدول العديد من التطورات التي تحمل معها الكثير من المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن القومي المصري، حيث أعلنت تركيا مؤخرا عن إرسال جنود ووحدات عسكرية مدعية كذبا وزورا حماية مقدرات الشعب الليبي، وقد دعمت تركيا جماعات ومليشيات مسلحة ومرتزقة محسوبة علي الشعب الليبي، والتي نشرت الخراب والدمار في مختلف أنحاء ليبيا.
ولا يخفي عن الجميع أن تركيا لا يهمها سوي النفط الليبي، حيث في 27 نوفمبر الماضي، وقع السلطان العثماني الحالم بعودة الحكم السلطاني رجب طيب أردوغان، وما يطلق عليه رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فايز السراج، مذكرتي تفاهم.
وتضمنت المذكرة الموقعة بين الطرفين ترسيم الحدود الملاحية في البحر المتوسط، والتي أثارت غضب الحكومة اليونانية التي اعتبرت الاتفاقية تعديا على مياهها الإقليمية، ودعمتها في ذلك مصر وقبرص، وتسببت الاتفاقية في طرد السفير الليبي لدى اليونان بعد عدم الإفصاح عن بنود الاتفاقية، هذا المحتوي ملك لموقع عرب كوول .
كل هذه أدلة دامغة علي سرقة ثروات ليبيا النفطية من السلطان العثماني الذي يحلم بإعادة الإمبراطورية التركية، والتي تكون فيها الدول العربية قطيع ضمن أملاك السلطان العثماني كما كان في السابق، وعودة زمن الإقطاعيات والأسياد والعبيد، فالتاريخ خير دليل وشاهد علي نهب ثروات العرب علي مدار يزيد عن600 عام إلى أن انتهت عام 1922م بلا رجعة، لقراءة أصل المقال من هنا https://arab-cool.com/5086/ .
والقارئ الجيد للتاريخ يعلم جيدا أن المحتل حتي وأن طال احتلاله لم ينجح أبدا في الاستمرار، وعلي مر التاريخ كانت مصر مقبرة الغزاة ولا تزال قلب الأمة العربية الذي ينهض في أي وقت من أجل نصرة أشقائها العرب، وخير شاهد علي ذلك رئيسنا البطل عبدالفتاح السيسي الذي هب بشراسة مفرطة نصرتا للسعودية والإمارات قائلا بكل تحدي: “مسافة السكة” قاصدا من ذلك أن أي اعتداء علي أشقائنا هو بمثابة اعتداء علينا .
لذا لم يتردد الرئيس السيسي لحظة واحدة في تلبية نداء أبناء الشعب الليبي، معلنا رفع الحالة القصوي للقوات المسلحة المصرية للتأهب والاستعداد لحماية الشعب الليبي وتأمين حدود مصر الغربية، حيث أقر مجلس الأمن القومي المصري، عددًا من الإجراءات على مختلف الأصعدة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المصري الناتجة عن التدخل العسكري التركي في ليبيا، وجاء ذلك ردا علي موافقة البرلمان التركي على تفويض يسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، هذا المحتوي ملك لموقع عرب كوول.
هذا الأردوغاني الأهوج الذي أصبح وجها قبيحا لتمثيل الإسلام والمسلمين، والذي يدعي كذبا وزورا نصرة الإسلام والمسلمين كان أولي به أن يرسل قواته إلي فلسطين، وفي النهاية وجب أن نحذرها من الاقتراب من أمن مصر القومي، وأن ليبيا ستكون مقبرة لجنوده وعملائه من المليشيات والجماعات الإرهابية