الوطنية المزيفة.. بقلم حماد مسلم
نقطه من اول السطر
في الحقيقة الكل يعاني نعم كلنا نعيش تلك المرحله منا من يتكيف عليها ومنا من يخرج عن النص وتجد من يخرج عن السرب يسبح لا احد يختلف ان الامور كلها او معظمها تسير عكس مانريد.. نري الفساد ينتشر ونري النفاق امام اعينا وكأن الفساد والنفاق من المسلمات في حياتنا ..عزيزي القاريء ما نلاحظه ان هناك من يخرجون علينا بالخطب والكلمات الثورية ويتحزمون بعلم البلد حتي اننا نتغني في منابرنا ان كانت مرئية او مقروءة او مسموعة ونزايد عليها. .في حقيقة الامر هناك من يتخفون وراء مناصبهم ويتخفون وراء مايرتدونه من شارات ورايات وتخدعك ايضا حديثهم عن الوطنية نعم ياساده هناك وطنية مزيفة فعندما نجد من ينادي بافكاره الهدامة وقرارته الخربة تحت مسمي حرية الرأي السؤال اذا كانت مصر يحاك لها المؤمرات والخطط المدبره لاسقاط الدوله وهل نحن في حالة حرب اذا كنا نتفق ان بالفعل مصر والبلدان العربية كلها في مرمي الهدف نستطيع القول ان في حالة الحروب ليست هناك معارضة ولا حرية رأي ..فنحن مع من بنادي بمقاطعة منتجات البلدان المعادية لنا وعندما يخرح علينا احد يعارض هذا مثلا فانك تستطيع ان تقول عليه خائن …فالخيانة انك تصطف في طابور اعدائك وتتخلف عن نداء وطنك للاسف مااكثر من يدعون الوطنية ونحن نؤكد ان وطنيتهم مزيفة خادعة يتلونون حسب المرحلة ..السؤال اذا كنا نؤمن ان هناك في مؤسساتنا خلايا نائمة فلابد من تطهير كل المؤسسات من الذين يدعون انهم وطنيون فالوطنية للاسف الشديد اصبحنا نتزايد عليها نخون مانريد ونرفع مانريد علي اي حال الذين يدعون الوطنية وهم في حقيقة الامر فاسدون خائنون لاينتمون لنا بل نجدهم توابع لاخرين مثل مانري من يحب تركيا وقطر بالرغم من انهم يحملون السلاح ويدبرون المكائد لضرب استقرار البلدان العربية لاطماعهم فاذا كنا قد اشارنا في مقالات عديده وتحقيقات نؤكد فيها علي مقاطعة المنتجات التركية والصينية وتشجيع المنتج المحلي فنكررها نحن مع المنتج المحلي في النهاية نحن نريد اوطانا العربية خالية من الجواسيس