الصعيدي تمثل الأزهر الشريف في المؤتمر الإقليمي الإفريقي للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن بترشيح من فضيلة الإمام الأكبر
كتب علاء حمدى قاعود
.
رشح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس المركز وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين لتمثيل الأزهر الشريف في المؤتمر الإقليمي الإفريقي للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن تحت شعار التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب لتحقيق أجندة التنمية للقارة الإفريقية وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٦٣ للأمم المتحدة وتفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية ، وتم عقد المؤتمر تحت رعاية الإتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن بمشاركة أكثر من ١٢ دولة عربية وأفريقية ،
وقالت أ.د / نهلة الصعيدي في كلمتها أنه بمناسبة تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي افتتحت جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
كما أن الأزهر به خمسة آلاف طالب وطالبة من أفريقيا ويقدم لأفريقيا سنوياً خمسمائة منحة للدراسة بمعاهده وكلياته المختلفة، حيث قرر فضيلة الإمام الأكبر تخصيص نصف هذه المنح للدراسة بالكليات العلمية وعددها عشر كليات.
لدينا في أفريقيا ستة عشر معهدا في كل من نيجيريا، تشاد، النيجر، الصومال، جنوب أفريقيا، أوغندا.
يوفر الأزهر الشريف أكثر من خمسمائة معلم ومدرس وواعظ لتعليم وتدريب طلبة وأئمة المساجد هناك على مبادئ الإسلام الصحيحة السمحة المعتدلة.
قام الأزهر بإرسال العديد من البعثات الطبية والإغاثية وتوفير بعض الأدوية والمواد الغذائية للمحتاجين إليها من بعض الدول الأفريقية وقيام أطباء الأزهر بمعالجة الفقراء حيث تمكنت تلك البعثات من إجراء الكشف الطبي على أكثر من خمسة وأربعون ألف شخص وإجراء أكثر من ألف عملية جراحية صغرى وكبرى.
قام الأزهر الشريف بتدريب أكثر من ثلاث مائة من أئمة المساجد والوعاظ من الدول الأفريقية المختلفة في برنامج خاص أعد على نفقة الأزهر الشريف بالكامل لتدريبهم على مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه بلادهم.
قم أكدت الصعيدي في كلمتها على أهمية تمكين المرأة الأفريقية ودورها عبر العصور ، والتحديات التي تواجه المرأة العاملة أمام التقدم التكنولوجي ودورها في المجتمع المدني والمنظمات الحكومية كشريك أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وأشارت سيادتها إلى تكريم الإسلام للمرأة عبر العصور ورفع مكانتها وأن النساء في الإسلام شقائق الرجال ومكلفة من الله عز وجل بمهمة الاستخلاف في الأرض ، وأشادت سيادتها بالدور الذي بذله الاتحاد الدولي لتمكين الدور الاقتصادي للمرأة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة ومناقشته للسلبيات التي تعوق تمكين المرأة العربية واختتمت كلمتها بأنها تشعر بالشرف والفخر لوجودها في هذا المؤتمر للحديث عن النساء الرائدات من مختلف أفريقيا و العالم العربي ولذلك يجب علينا تدعيم جميع الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.