“كثيراً ما أثارت صورة المرأة في الدراما المصرية الجدل المصحوب بانتقادات على مدار عقود طويلة «تشويهاً لصورتها، وتنميطاً لدورها».
وشهدت هذه الصورة تغيراً في الفترة الماضية من خلال أعمال ناقشت قضايا مهمه خصوصاً مع تزايد الاهتمام الرسمي بتعزيز دور المرأة المصرية.
ولكن مازال البعض من صناع الدراما مصرين علي تشويه صورة المرأة داخل الأعمال الدرامية في شهر رمضان الكريم”
وعلي النقيض بعض صناع المحتوى الأكثر وعيآ واحترامآ لدور المرأة المصرية المكافحة في كافة المجالات.
ومن هؤلاء الذين يستحقون كل تقدير واحترام مذيع الشارع احمد رأفت وبرنامجه ” جبر الخواطر “.
وأيمن مصطفى مذيع برنامج “حياة كريمة”
وعدنان عبد المجيد وبرنامجه ” أكلة عدنان”
فهؤلاء وغيرهم الكثير من صناع المحتوى الأكثر وعيآ وتفاعلآ بعرض الدور الحقيقي للمرأة المصرية المعيلة المكافحة التي لا هم لها إلا رعاية اولادها والحفاظ علي الأسرة و القيم المصرية الأصيلة.
المرأة المصرية هي رمانة الميزان.
المرأة المصرية ليست ” اش اش” ولا غيرها من المنحرفات داخل الأعمال الدرامية أو السينمائية.
المرأة المصرية سيدة مجمتع وصاحبة دور مهم ومحوري داخل الأسرة مهما علي قدرها أو كان منصبها. سواء كانت وزيرة او استاذ في الجامعة أو طبيبه أو قاضية أو محامية أو عاملة أو ربة منزل بسيطة. ” فهي تعول أسرتها وتحارب من أجلها مهما كانت الظروف والتحديات” والأمثلة كثيرة والقائمة طويلة لا يسعنا الوقت لعرضها في مقال فقط بل تحتاج إلي كتاب بل الي مجلدات.
وهنا نتساءل لماذا الإصرار علي تشويه صورة ودور المرأة المصرية.
وهل أصبحت الشتائم والقذاره داخل الأعمال الدرامية دليل لمواكبة العصر؟ هل أصبحت السرقات والنهب والبلطجة والخيانة الزوجية والقبح هى أدوات صانعى الدراما؟ وما هى اغراضهم من ذلك؟ وهل يقدمون كل هذا عن علم ووعي «ودي مصيبة طبعا» أو عن عدم علم ووعي وهي أم المصائب».
لذلك يجب أن نقف جميعا وبقوة أمام تلك الأعمال التي تدعو لهدم المجتمع المصري وحفاظا على أبنائنا من الانحدار الخلقى والقيمى والثقافى.
وهذا ما أوضحه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. بان الحل هو الاستعانة بأهل العلم وعلماء النفس والاجتماع لتقديم محتوى ذو قيمة يرفع المجتمع ويضعه أمام تحدياته وأمام مسؤلياته المستقبلية»
وفي النهاية تحية اعزاز وتقدير للمرأة المصرية صاحبة الدور الأهم لنشر الوعي ودعم أمن واستقرار الوطن” عظيمات مصر ”
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.
زر الذهاب إلى الأعلى