كتبت الأقلام وستكتب .. عن حكاية الأمير الراحل محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود .
( هكذا يرحل الطيبون دون إذن مسبق ) .
هكذا رحل الأمير البشوش المبتسم دائماً
وفي وداعه
ألم وحزن كبير
للمكانة التي يتربع بها
في قلوب كل محبيه ..
من أبناء الوطن الغالي وأهالي وسكان
المنطقة الشرقية .
وقد أفنى بها الكثير
من عمره ووقته على مر عقود
في نمو حركة عجلة النهضة …
وكيف لا ..!
وهو حفيد ملك
مؤسس المملكة العربية السعودية
وابن ملك
أحب شعبه فأحبوه .
تغمد الله أرواحهم بالجنة ونعيمها .
رحل الأمير ..
وبصماته الحضارية
وتفانيه في الارتقاء بالعلم والتعليم وأعماله الخيرية
تتجلى ….
هكذا رحل الأمير
ولحق بالصالحين .
نعم أميرنا فارقت الدنيا
لكن روحك تسكن ارجاءنا وقلوبنا وكل جوارحنا ..
نرثيك
يا من توارى ذِكرك
بين اﻷنام ..
وقل أن يجودُ الزمان بمثلك .
اللهم إنا نستودعك
روحاً جميلة .
وجسداً طيب .
أخذته إلى جوارك
اللهم لا تمسه إلا رحماتك .
ولا تذيقه إلا نعيمك .
وارضى عنه .
واجعله من الآمنين المطمئنين المستبشرين بروح وريحان وجنة نعيم .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبقلوب مليئة بالحزن والمواساة
أتقدم باسمي وباسم عائلتي بأحر التعازي والدعاء
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبَرَد، ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
المدينة المنورة – رباب أحمد زاهد
زر الذهاب إلى الأعلى