الدراج وليد شابسوغ ينهي محاولته لتحيطم الرقم القياسي لأطول مسافة مقطوعة في مسار مغلق على دراجة موتوكروس ياماها بنجاح

حقق الدراج الأردني وليد شكري شابسوغ إنجازا فريدا بعد ان نجح في تحطيم الرقم القياسي لأطول مسافة مقطوعة على متن دراجة نارية جبلية (موتوكروس) في مسار مغلق خلال 24 ساعة، وذلك في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (مضمار سباق الهجن) في وادي رم جنوب الأردن.

وقدمت “المركزية ياماها” الدعم للدراج الأردني وليد شابسوغ ايمانا منها بأهمية رعاية الرياضيين المبدعين في الأردن حيث ساهمت بشكل مباشر “المركزية ياماها” بتحقيق حلم الدرّاج الأردني شابسوغ .

شابسوغ -البالغ من العمر 27 عامًا، هو مهندس صيانة طائرات في أكاديمية جورامكو وأحد أعضاء فريق ياماها للسباقات- حيث بذل قصارى جهده لتحطيم الرقم القياسي لأطول مسافة مقطوعة في مسار مغلق خلال 24 ساعة، والبالغ 741 كيلو مترًا، إلى جانب تسجيل رقم قياسي هو الأول من نوعه لأطول مسافة مقطوعة في مسار مغلق خلال 12 ساعة.

وبدأ شابسوغ محاولته هذه على متن الدراجة النارية الجبلية “ياماها دبليو آر450 إف” في تمام الساعة 6:33 عصر يوم الجمعة 10 أيار الجاري وأنهاها في تمام الساعة 6:33عصر اليوم التالي.

وتمكّن من إكمال 167 جولة، قطع خلالها مسافة 1032 كيلو متر ضمن الإطار الزمني 24 ساعة، في حين تمكّن من قطع 550 كيلو متر خلال 12 ساعة.
ووثّق شابسوغ رحلته بالكامل بدقة، مع الالتزام بالمعايير التي وضعها فريق غينيس للأرقام القياسية؛ حيث سيتم تقديم مجموعة أدلة شاملة، بما يشمل: فيديو بدون توقف لمدة 24 ساعة، وصور ثابتة، مع وجود شاهديْن طوال الوقت مع سجلٍ خاص لتسجيل جميع الإجراءات على المسار ومع الدرّاج.

وسيعمل فريق غينيس للأرقام القياسية على التحقق من الرقميْن القياسييْن.

وبهذه المناسبة أبدى شابسوغ سعادته بهذه المحاولة، التي نجح من خلالها في تحقيق حلمه وتسجيل إنجازا فريدا على المستوى العالمي.

ووجه شابسوغ الشكر لكل من وقف معه في هذه المسيرة خاصة “مجموعة المركزية” ممثلة بـ “المركزية ياماها” بالإضافة إلى “المركزية تويوتا” و”بدجت لتأجير السيارات” على دعمها له في مساعيه هذه وتوفير المساعدة والموارد اللازمة في كل خطوة على الطريق، كما أعرب عن خالص تقديره لأكاديمية جورامكو,سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة, الجهات الحكومية وبالأخص المعهد المروري مديرية الأمن العام على دعمها له .

وعبّر الدّراج الأردني عن أمله باعتماد الرقم القياسي المسجّل ، وتسجيل إنجاز يفخر به الأردن، إلى جانب تدوين اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.