تمهيدا لاطلاق المبادرة القرائية عبد الواحد وإدريس يفتتحا ورشة العمل

كتبت هالة ابراهيم العمدة

 

افتتح كلآ من الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار،والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، ورشة عمل تمهيدا لاطلاق المبادرة القرائية.
وبدأ الدكتور عيد عبدالواحد بشكر جميع العاملين بالهيئة على المجهود المبذول خلال الفترة السابقة خاصة الاهتمام بالشكل والمضمون، وتنظيم العمل مع الإدارات وتشابكها مع بعضها البعض ورحب بالدكتور حجازي إدريس، وتحدث قائلاً
أنه يجب التعريف بالمبادرة القرائية، وهي اجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الآخرى في مجال تعليم الكبار، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة عن طريق:
تأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة ، فنقص القدرات هي العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية، فالهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ ،ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المباردة، ومن هنا يتم ضالتواصل مع الجمعيات الأهلية الخيرية، ويتم تجهيز حالياً لمؤتمر الحوار الوطني .
ربط المبادرة بالمبادرات الرئاسية الموجودة مثل حياة كريمة حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معهم .
تم وضع رؤية مستحدثة من استغلال الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الآخرى .
التشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة.
بالمشاركة في المبادرة وتمويل المواطنين مادياً .
الإشتراك في جائزة التميز الحكومي وتم تحديد منسق مسئول عنها .
تم تحديد منسق إلكتروني لمكتب رئيس الجهاز للوصول إلى التحول الرقمي .
تم تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع .
المتحررين من الأمية والذين حصلوا على شهادات عليا يصبحوا أصدقاء للهيئة، ويقوم المتحررين بتجميع الأميين،وتشجيعهم على الالتحاق بالفصول .
أكد عبدالواحد بأنه سيتم الإعلان عن مسابقة بحثية لأفضل 3 مناهج في مجال تعليم الكبار .
نجاح أي مبادرة يتم من خلال العقيدة والإيمان بالقضية، والتنسيق وإثارة الرأي العام حول المبادرة من خلال القدوة وتحسين الصورة الذهنية .
وتحدث حجازي عن إنتاج المناهج المتعددة التي تناسب جميع الفئات، وأن الهيئة لها تاريخ عظيم الشأن في هذا المجال فمصر أكبر دولة بها مواد وأدلة في تعليم الكبار وموارد بشرية كبيرة،وأضاف ادريس عن أهم النقاط الرئيسية لاطلاق المبادرة ومنها كيف نبدأ
ايجاد تمويل مختلط
من هم الشركاء ،وخاصة القطاع الخاص ويجب أن تكون شراكة مجتمعية، وكيفية تفعيلها.
تنظيم العمل.
عقد لقاء مع الإعلام لإبراز دور الإعلام،و لالقاء الضوء على المبادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى