قيادات رياضية ومجتمعية: محفل كبير يعزز صحة المرأة ويطلق مواهبها
● الزري : بيئة جاذبة تبرز الإبداعات وحافز قوي لممارسة الرياضة
● القرقاوي : مكتسب رياضي يعزز تطور كرة السلة في الوطن العربي
● المنصوري : الشيخة جواهر أضاءت شعلة تطور رياضة المرأة بحدث فريد
الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة – 04 فبراير 2024
تواصلت ردود الفعل الواسعة لدورة ألعاب الأندية العربية للسيدات في نسختها السابعة المقامة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة 560 لاعبة يمثلن 63 فريقاً من 15 دولة عربية يتنافسن في 8 ألعاب فردية وجماعية.
وأجمعت قيادات رياضية محلية وعربيّة على أهمية المحفل العربي الأبرز والأكبر من نوعه في دعم وتطوير الرياضة النسائية بما يتيحه من فرص للاحتكاك والتنافس وإبراز مهارات وإبداعات المرأة الرياضية، بما يخدم إعداد اللاعبات العربيات للاستحقاقات الدولية على المستويات كافة، فضلاً عن دورها الاجتماعي في استقرار الأفراد والمجتمعات انطلاقاً من دور الرياصة في الصحة البدنية والمجتمعية.
وأكد اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أهمية الدورة مشيراً إلى أنها أصبحت تجمعاً مثالياً للرياضيات من كافة أرجاء الوطن العربي للتنافس الشريف في إطار من الروح الرياضية كما أصبحت بيئة جاذبة تبرز إبداعات اللاعبات وتكسبهن اللياقة والمهارة علاوة على دورها الاجتماعي الهام في توطيد أواصر العلاقات بين الشقيقات.
وأضاف الشامسي: “نفخر بهذا التجمع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة حاضنة المحفل المميز خاصة أن الدول العربية في أمس الحاجة لمثل هذه الفعاليات لأهمية الرياضة وتأثيرها في بناء الإنسان مع الأخذ في الاعتبار ذلك الدور الذي تلعبه المرأة في تربية وبناء الأجيال، ومن هنا تتعاظم أهمية الرياضة في دعمها صحياً وبدنياً ونفسياً فضلاً عن كونها ساحة لإبراز قدراتها وإطلاق إبداعاتها الرياضية”.
وقال :”محفل بهذا الحجم وبهذه المشاركة الكبيرة في عدد الدول يحفز النساء على ممارسة الرياضة وهذا هو الهدف الرئيس لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والدورة تلقى نجاحاً كبيراً من نسخة إلى أخرى والدليل على ذلك الزيادة المضطردة في المشاركة، لأنها أصبحت بيئة جاذبة لرياضيات الوطن العربي للمشاركة والنيل من الرياضة وفوائدها العديدة، ذلك لأن كل الإمكانات موجودة من منشآت وبنى تحتية وخبرات على أعلى مستوى للعنصر البشري الإماراتي المتمثل في الكوادر العاملة في التنظيم والتسهيلات المقدمة للحدث”.
سلاح وقائي
وعن رأيه في إيجابيات الدورة من المنظور الأمني، قال اللواء سيف الشامسي:” بالطبع الرياضة تساعدنا كثيراُ كونها من أهم الفعاليات الوقائية لأفراد المجتمع فنحن دائماً نعمل ونفكر في التصدي للأسباب التي تدعو الشخص لارتكاب السلوكيات الخاطئة، وما بين أيدينا من استنتاجات علمية وبحثية يؤكد أن وقت الفراغ الذي يعاني منه بعض الشباب هو السبب الرئيس في اتجاههم إلى سلوكيات خاطئة من باب التجريب ومن ثم الاستمرار بكل أسف، ومن هنا يبرز دور وأهمية الرياضة كسلاح وقائي للسلوكيات الخاطئة، كونها تسهم في شغل أوقات الفراغ بشكل نافع ومفيد، ونحن محظوظون في إمارة الشارقة لأننا نملك بنية تحتية مؤهلة في جميع أرجاء الإمارة وتستهدف كل الفئات العمرية”.
استمرارية بنجاج كبير
وقال اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة :” الدورة من أهم المكتسبات الرياضية في الوطن العربي، ونشكر قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على رعايتها للدورة وجهودها الكبيرة في استمراريتها ةجمع فتيات وطننا العربي في مختلف الألعاب الفردية والجماعية المعتمدة للتنافس”.
وأضاف:”واضح ومنذ البداية أن الدورة على موعد مع نجاح كبير يضاف إلى سجل نجاحاتها، وحفل الافتتاح الرائع الذي اعتبره من أنجح الاحتفالات التي حدثت على أرض الإمارات جسّد الاهتمام الكبير بالإعداد والتحضير لهذا المحفل البارز، ونشكر اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي ، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة على الجهود الكبيرة التي بذلت وقدمت افتتاح النسخة السابعة للعالم العربي بهذا الإبداع وببصمة إماراتية تضيف نجاحاً جديداً إلى السجل الإماراتي في استضافة وتنظيم المحافل الرياضية الكبرى”.
وعن استمرار كرة السلة في برنامج المنافسات وبصفته رئيس الاتحاد العربي للعبة، قال القرقاوي:” الدورة داعم قوي لكرة السلة في الوطن العربي والإمارات على وجه الخصوص من خلال ما تتيحه للفرق المشاركة من فرصة للاحتكاك ورفع المستوى الفني للاعبات وأنا وبحكم مسؤوليتي عن كرة السلة العربية أؤكد أن الدورة أصبحت ضمن أهم وأكبر المحافل الداعمة لكرة السلة النسائية على المستوى العربي”.
دعم للطائرة
ويرى عوض المنصوري ،عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، أن نجاح الدورة مقترن برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي من خلال الدعم اللامحدود والإمكانات التي توفرها سموها للمحفل العربي النسائي الأكبر من نوعه.
وأضاف : “سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تتبنى وترعى دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات للمرة السابعة وهى بذلك أضاءت شعلة الارتقاء بالرياضة النسائية في الوطن العربي عموماً وكرة الطائرة على وجه الخصوص بما توفره الدورة من فرص للاحتكاك بين فرق تضم لاعبات على مستوى عال”.
وتابع :” الشارقة دائماً مبدعة في كل ما تقوم به من أعمال، ونحن في اتحاد كرة الطائرة نشكر اللجنة المنظمة على استمرار اللعبة في برنامج المنافسات لقناعتنا التامة بأهميتها في مساندة اتحاد كرة الطائرة في مهمته الساعية لتطوير اللعبة في الإمارات، وإيماننا بأن حضورها له انعكاسات فنية إيجابية على تطور مستوى جميع الفرق العربية التي تخوض المنافسات”.