تنظيم معرض ماكينات وتكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج وصناعة الملابس بمشاركة أكثر من 500 عارض من 16 دولة بالقاهرة
كتبت هدي العيسوي
تحت رعاية المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات والمجلس التصديري للملابس الجاهزة تنطلق فعاليات المعرض الدولي السادس عشر لماكينات وتكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج وصناعة الملابس وتكنولوجيا الطباعة والقماش والغزل “ ايجي استيتش اند تكس” في الفترة من 18-21 يناير 2024 بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
يشارك في المعرض أكثر من 500 عارض من 16 دولة تشمل الصين وتركيا والمانيا وانجلترا والهند وإيطاليا وتشارك الصين بأكبر عدد من الأجنحة ويوجد أيضا جناح وطني من دولة تركيا يشارك فيه 70 عارضا بأحدث التكنولوجيا والماكينات.
يقام المعرض على مساحة 25 ألف متر مربع ويضم قطاعات ماكينات صناعة الغزل والنسيج والسجاد وصناعة الملابس من ماكينات الخياطة والتطريز وجميع خطوط إنتاج الملابس و الطباعة على الملابس والنسيج والأقمشة و صناعة الملابس والغزول.
وقال وائل عمر رئيس مجلس ادارة الشركة المنظمة للمعرض أن المعرض هذا العام سيكون على مدار 4 أيام يضم خلالها مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية تهم كل العاملين في صناعة الغزل والنسيج وصناعة الملابس الجاهزة ومنها ندوة النسيج المصري وندوة الملابس الجاهزة و ندوة صناعة قماش الجينز (الدنيم) و دورة تدريبية على الطباعة على القماش.
وأضاف وائل عمر أنه لأول مرة يتم توزيع جائزة للمبدعين والمصممين الشباب لأحدث تصميمات ملابس الرجال والسيدات.
يشارك في المؤتمر العديد من الخبراء فى الصناعة فى مصر وتركيا والمانيا وامريكا وبالنسبة للعارضين يعرضون احدث ما توصل اليه تكنولوجيا الصناعة والآلات الحديثة في مجالات المعرض ومن المتوقع زيارة ما لا يقل عن عشرون الف زائر على مدار الاربعة ايام وتم تأكيد حضور وفود من دولة السعودية والمغرب وسلطنة عمان لزيارة المعرض للاطلاع على احدث التكنولوجيات في هذه الصناعة .
وتأتي هذه الدورة لمعرض ” ستيتش آند تكس ” لمواكبة النهضة الكبرى التي تشهدها البلاد في المجال الصناعي والتجاري بصفة عامة وفي مجال صناعة الغزل والنسيج وانتاج وتصدير الملابس الجاهزة بصورة خاصة، ضمن توجه الدولة المصرية نحو اطلاق قدرات القطاع الخاص و مساعدته للدخول في كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية بما يتناسب مع احتياجات الاقتصاد المصري من رأس مال قادر علي توفير فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة ومتغيرات الاقتصاد العالمي .