ثرية “أخت جوزي خربت بيتي بالدجل ” عامة لى عمل علشان ماخلفش

كتب علاء حمدي قاعود
اتجوزته من 5 سنين بهدلة وشتايم من أخواته وخاصة أخته الكبيرة وذل فيا عشان مبخلفش وفي الآخر تطلع هي اللي عامله لي عمل عشان مخلفش ويقدروا يجرحوا فيا”، بهذه الكلمات بدأت ابنة ساحل طهطا، المدعوة (ث. ع. ع)، حديثها

وأوضحت ابنة الـ 23 عامًا أنها تزوجت من (ع. م. م- مهندس زراعي- 35 عامًا- ويقيم بذات الناحية)، منذ 5 أعوام عقب فترة قصيرة من التقدم لخطبتها؛ وذلك عقب انتقالها وأسرتها للعيش بساحل طهطا شمالي سوهاج، حيث أصبح الاسرتين جيران، وبمجرد أن رآها قرر على الفور أن تكون زوجته.

لم تكن الفتاة التي أجبرتها أسرتها في ذلك الوقت على ترك دراستها بالرغم من تفوقها، والزواج من هذا الشاب والسكن بصحبة عائلته بمنزل العائلة بذات الناحية، تعلم بأطباع شقيقات زوجها اللعينة، وأفكارهم الشيطانية، حيث كان الشاب خلوقًا ودودًا يتعهد لها بأن يُحقق لها جميع رغباتها وحتى دراستها والتي بالفعل استكملتها خلال فترة زواجها منه.
جوزي مفيهوش عيب راجل محترم وجدع وحنين بس للأسف كل ده مستمرش كتير هما اول كام شهر في جوازنا بعد كده لقيته بيسمع كلام أخته الكبيرة بعد ما كان بيقف قدامها عشاني.. الخلافات بدأت والتجريح.. بعد فترة بدأوا يسألوا عن الخلفه وامتى هيشوفوا ولادنا وبعد سنة ونص قررنا نشوف دكتور كل التحاليل بتقول أن لا أنا ولا هو فينا شئ”.

واستكملت ابنة العشرينات من العمر حديثها قائلة:” بعد 5 سنين اشاء القدر اني احمل وفوجئت من تعبيرات اخت جوزي وفعلا استغربتها هي اكتر واحده كانت بتجرحني بالكلام عشان عاوزه تفرح بابن اخوها فجأة تزعل من حملي ليه.. لحد ما جت مرات اخو جوزي وقالت لي اللحقي انا سمعت حاجه خايفه اقولها لحد بس لازم اللحقك”.
ما سمعت إليه زوجة شقيق زوجها لم يكن ليخطر بعقل إحداهن، حيث أن الشقيقة الكبرى لأزواجهن تحدثت في هاتفها المحمول مع أحد المشعوذين وانفعلت عليه مرددة:” انتا واخد على قلبك فلوس متتعدش عشان في الاخر اتفاجئ بخبر حملها انا هخرب بيتك ده انا هحبسك.. مليش دعوه جدد العمل الحمل ده مينفعش يكمل اقولك خليه يطلقها ونخلص انا مش عارفه هو ماسك فيها له 5 سنين على إيه”.

واختتمت حديثها بـ”رد فعل” زوجها عقب سماعه إلى ما حدث:” مفيش حد فيهم صدقنا أنا أطلقت ومش هسيب حقي.. ومرات اخوه اضربت واتهانت وغضبت عند أهلها فترة ورجعت.. بالرغم من اني لقيت بالفعل حاجة لونها اسود وفيها دم وريحتها مقرفة محشورة في برواز كانت جايباه لأخوها هدية من مام سنة ولما اتعصب وحدفه اتكسر وظهرت ومع ذلك طلقني”.

” انا بقى رفعت قضية نفقة متعة ولسه القضايا اللي هرفعها كتير هخليه يشيب وخلي أخته تنفعه ومش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.. عيشت خدامة اكتر ما أنا انسانه وزوجة.. اتحرمت من اني اكون ام عشان انسانه مريضة زي دي.. معرفتش افرح بجوازي لحظة واحدة.. واديني بدفع تمن غلطة أهلي في حقي وعدم تربية اهل جوزي لبنتهم.. المحامي قالي أن حقي مضمون وان ان شاء الله هاخد كل حقوقي بالقانون”.