سيد الأسيوطي .. نرفض تقرير الفتنه و التأمر ونؤكد ثقتنا في القيادة السياسية والدولة المصرية بكل مؤسساتها الوطنية

 

صرح الكاتب والسياسي ” سيد حسن الأسيوطي” منسق ائتلاف احنا الشعب ورئيس منتدي السلام العربي.
والمجلس الرئاسي لاتحاد شباب تحيا مصر والمتحدث الرسمي.

نرفض وبقوة اي دعوات للفتنه من الصحف والمواقع والقنوات الأمريكية والبريطانية المشبوهة علي رأسهم مجلة ” فورين بوليسي ” الأمريكية.
التي اعتادت توجيه سهامها المسمومة ضد مصر وقائدها وشعبها العظيم بتقارير مغلوطة وترويج الشائعات والأكاذيب لتهديد أمن واستقرار الأمة المصرية والأمة العربية بأكملها.

وأكد ” الأسيوطي” أن وبرغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها المواطن المصري البطل الذي تحمل الكثير والكثير من أجل رفعة الوطن.

إلا أن الدولة المصرية مازلت قوية وقادرة علي الإصلاح والتطوير المستمر.
والذي من شأنه تحسين حياة الأسرة المصرية وتغيير معيشة المواطن للأفضل.

و أن الدولة المصرية. قامت خلال الأعوام الماضية بالعديد من المشروعات القومية الكبري. والتي كانت ومازالت لها دور كبير في بقاء وقوة الدولة المصرية ولا ينكرها الا جاحد أو حاقد او ضال.

واضاف ” الأسيوطي ” و المشروعات القومية الكبري والانجازات التي قامت بها الدولة المصرية واضحه وضوح الشمس للقاصي والداني.
وهي السبب الرئيسي في الهجمه الشرسة الممنهجة ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ومؤسساتها الوطنية العريقة.
وهذا واضح من طمس الهوية الوطنية وقلب الحقائق من الإعلام المعادي الذي يظهر بادعاء وكذب صور مغلوطة عن ما حققته الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية العريقة من إنجازات.
وهذا يرجع إلي غياب دور الاعلام الوطني سواء اعلام الدولة أو القنوات الفضائية الحسوبة أيضا علي الدولة المصرية باستثناء قنوات اكسترا نيوز بكل صراحه.
فكنا نتمني من الإعلام الذي يتابع اخبار المشاهير وخلافة من الهيافات والترندات المصطنعة والغير هامه.
أن يتحمل المسؤولية الوطنية بنشر الوعي بما تقوم به الدولة من إنجازات وأعمال وتناقش حال ومشاكل المواطنين بكل حيادية ومصداقية مع السادة المسؤولين الافاضل وتوجيه الرأي العام للدفاع عن وطنه والتنبيه بما يحاك له من المتامرين أصحاب المصالح وتجار الأزمات.

فكل مشروع من هذه المشروعات يحتاج تسليط الضوء عليه لأعوام. وليس جزء من حلقه أو حلقات في بعض البرامج علي استحياء.
ومنها مشروعات البنية التحتية ومشروع حياة كريمة ومشروع الاسكان الاجتماعي ومشروع العشوائيات الخطرة ونقل سكانها الي مساكن بديلة. ومشروع حقول الغاز و مشروع الطاقة الشمسية.

وإعادة تسليح الجيش الوطني درع وسيف الأمة وتنويع مصادر التسليح.

ومشروع مليون صحة ومبادراته المستمرة لعلاج المصريين ومشروعات تبطين الترع ومشروع الطرق والكباري ومشروع الصوب الزراعية واستصلاح الأراضى ومشروع صوامع الغلال و مشروع المدن الصناعية الكبري ( مدينة الدواء ) و ( مدينة الجلود ) و ( مدينة الأساس وغيرها الكثير والكثير من المشروعات القومية التي ساهمت في إنقاذ مصر وشعبها العظيم من الانهيار في ظل الأزمات العالمية المتتابعة.

و تابع ” الأسيوطي” نعم هناك إنجازات وأعمال كبري قامت بها الدولة المصرية ومازالت في ظل قيادة سياسية وطنية حكيمة تعي جيدا مدي المخاطر التي تحيط بالوطن.
ولكن أيضا وللاسف و برغم كل هذه الاعمال والانجازات العظيمة التي قامت بها للدولة المصرية.
إلا أن هناك من المفسدين والمقصرين في الجهاز الإداري للدولة والجهات التنفيذية من يضيع مجهودات الدولة. بغباء عن عمد أو جهل من أجل مصالحهم الخاصه. وهذا واضح أيضا في الأزمات المصطنعة. من تجار الأزمات والمحتكرين. وعلي الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقة إعادة النظر و سرعة تطهير كافة المؤسسات من هذه الشرزمة المعطلة من الفاسدين والمخربين أعداء الوطن.
واختتم.” الأسيوطي ” قائلا .. اخي المواطن اذكر نفسي وإياكم المؤامرات ضد الوطن مستمرة وسوف تستمر مادمت مصر باقية بوحدتها فمصر ليست دولة مصر أمة.
فالحذر كل الحذر ممن يلعبون علي اوجاع المواطن البسيط أصحاب الشعارات الرنانة و كهنة كل العصور أصحاب المزايدات الغبيه والفكر القديم المتجمد. الذين لا يعنيهم وطن و لا مواطن إنما المصلحة الشخصية فوق الجميع.
حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم انف المفسدين والمقصرين والمتربصين والجهلاء أعداء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى