جبر: الشائعات سلاح خطير يعمل به الخونة والمأجورين ضد مصر

 

كتبت هدي العيسوي
صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن هناك بعض الخونة فى الداخل والخارج يريدون تشويه صورة الوطن من خلال بث الشائعات للنيل من مقدرات هذا البلد العظيم ولذلك يجب علينا مواجهة الشائعات بكل شكل والتصدى للأفكار المسمومة والمغلوطة بكل شكل.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، إن الشباب هم الهدف الرئيسي لمروجي الشائعات والأفكار الهدامة، لأنهم حاضر الأمه ومستقبلها، مؤكداً ضرورة إستقاء المعلومات والأخبار من مصادر معروفة وموثوق بها، وألا ننجرف وراء اي شائعة ونكررها ونرددها، لأننا بذلك نساعد أصحاب النوايا الخبيثه في نشر سمومهم.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن الشائعات سلاح خطير جداً وهو غير مستحدث، ولكن بسبب مواقع التواصل الاجتماعي زادت سرعة انتشار الشائعة، وخاصة الشائعات التي تهدف لزعزعة الثقة بين القيادة والشعب.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى، أنه خلال الفترة الماضية شهدت مصر حربا ضارية تمس الفكر والمفاهيم والقيم والتماسك، وكان تصحيح المفاهيم واستعادة الهوية المصرية أحد أولويات القيادة السياسية، ليس فقط فيما يخص التنمية الفكرية في الملفات السياسية ولكن ايضا محاربة الفكر المتطرف في الملفات الاجتماعية والدينية وغيرها.
وأكد جبر، أن الشائعات لها هدف سىء وهو نشر المغالطات ولذلك يجب مواجهة تلك المغالطات والشائعات على السوشيال ميديا وفى كل وسائل الإعلام، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، كون الشائعات والمغالطات لها آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، أن حرب الشائعات هي الحرب البديلة، حاليا التي تؤجل أو تمنع المواجهات المباشرة وفي نفس الوقت تحقق النتائج المستهدفة وبأيسر الطرق وأقلها تكلفة، وتهدف حرب الشائعات بشكل عام إلى التأثير السلبي على الروح المعنوية داخليا، وبالتالي محاولة هدم الاستقرار وخلق حالة من الحيرة والتوتر وعدم الثقة مما يؤثر سلبا على ناتج الدولة بشكل عام وفي كل المجالات.
وحث الدكتور محمد فاروق جبر، الشباب على مواجهة الشائعات والتعرف علي مفهوم ومجالات الأمن القومى والربط بينها وبين عدم استغلال الشباب فى تدمير روحهم المعنوية من خلال عمليات الحروب النفسية التى تعتبر السبب الأساسى فيها إطلاق الشائعات الهدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى