رسالة دكتوراة هي الأولى من نوعها فى الأدب التركي

 

كتب – مصطفى عتمان – فهد الهوارى

حصلت الباحثة “صابرين اسعد محمد عباس” على درجة الدكتوراة في الأدب التركي من كلية اللغات والترجمة قسم اللغة التركية جامعة الازهر
وجائت الرساله تحمل عنوان (الطبيعة في أشعار بهجت نجاتيكيل واورخان سيفي أرخون وعارف دمار. دراسة موازنة.

وتكونت لجنة المناقشة من
ا. د/فؤاد احمد كامل
استاذ متفرغ بقسم اللغة التركية
كلية اللغات والترجمة جامعة الازهر
مشرفاً رئيسياً
ا. د/ جمال السيد أحمد موسى
استاذ متفرغ بقسم اللغة التركية
كلية اللغات والترجمة جامعة الازهر
مناقشاً داخلياً
ا. د/ ناصر عبد الرحيم حسين
استاذ ورئيس قسم اللغة التركية وادابها
كلية الآداب _جامعة حلوان مناقشاً خارجياً.

تهدف هذه الرسالة الي معرفة كيفية تناول الشعراء الثلاثة
الطبيعة في أشعارهم والمنهج الذي سارو عليه في وصفهم لها
وعبروا من خلاله عن مكنونات أنفسهم
خاصة أن شعر الطبيعة لا يختص بجانب من الأدب دون غيره
بل يلم بموضوعاته كافة لانه كثيراً ما يتوزع بين ثناياه قصائد
المدح، والغزل، والرثاء، الي جانب الوصف حيث أن الطبيعة هي المصدر الأول الذي يستمد منه الشعراء صورهم وتشبيهاتهم
َوقد عملت هذا الدراسة على تتبع بعض أعمال الشعراء الثلاثة السالف ذكرهم
بالدرس والتحليل املاً في إظهار ايجابياتها مع بيان كيف تناول الشعراء الطبيعة وعناصرها في أشعارهم.
كما قامت الباحثة بعمل موازنة بين الشعراء الثلاثة في كيفية تناولهم للطبيعة في أشعارهم مع توضيح رؤية كل شاعر ومنظوره للطبيعة وهذا الأمر يعد الأول من نوعه وهذا يحسب للباحثه حيث انه من المعتاد ان تكون الدراسة مقارنة لكنها سلكت مسلكاً آخر تميزت به عن مثيلاتها وكان لها السبق في ذلك وقدمت هذا الرسالة الرائعة كما ذكرت لجنة المناقشة.
ََوتم منح الباحثة درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى (إمتياز)
وتوصلت الباحثة من خلال هذه الدراسة الي عدة نتائج نذكر
منها :
1_بالموازنة بين الطبيعة في أشعار “بهجت نجاتيكيل” و”اورخان سيفي أورخون” و”عارف دمار” يُرى أن لكل شاعر منظوره في تناول الطبيعة في أشعاره، فمنهم من يحب الطبيعة نفسها ويتغني في جمالها، ومنهم من تأثر بالمجتمع والأحداث المحيطة به، فاستخدم الطبيعة وعناصرها في أشعاره طبقا لتلك المؤثرات التي أثرت فيه فانعكست على أشعاره.
2_من خلال أشعار الطبيعة يتضح ان الطبيعة هي دواء لكثير من الأمراض النفسية والجسدية فهناك أشعار تتحدث عن النباتات العلاجية وهناك اشعار تتحدث عن التأمل وكيف أنه يجلب الراحة النفسية وهذا أيضا يجعل الإنسان يرتقي بروحه ويزيد إيمانه بالله والقرب منه.
3_ من خلال هذه الدراسة يتضح ان الطبيعة مصدراً لتعليم جميع العلوم وليس الشعر فقط كما أن هذه الدراسة يمكن ان تفتح الأبواب أمام الباحثين في مجال الأدب للبحث في مجالات كثيرة كالادب العلمي والادب الخاص بعلوم الطبيعة او الجيولوجيا.
كما يُري أيضا ان ف اشعارهم دعوة للحب والتأمل والسلام والتناغم مع الطبيعة التي لها تأثير ايجابي كبير على الروح الإنسانية.
واخيرا الحمد لله الذي منح البشرية هذه الطبيعة المتوازنة
لكي تكون مصدراً للتعليم لهم في هذه الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى