بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية: قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ وكارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وأسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط وعدد من قيادات قطاع البترول بجولة تفقدية لمجمع اسالة الغاز بدمياط والتسهيلات الإنتاجية بالمحطة البرية لمعالجة غازات حقل ظهر ببورسعيد . وبدات الجولة بتفقد مجمع الإسالة بدمياط ، حيث استمع الوزير ومرافقوه إلى عرض توضيحي حول مجمع الاسالة بدمياط والذي يقع شمال غرب ميناء دمياط على البحر المتوسط ويتميز بقربه من قناة السويس مما يجعله جاذباً لانشطة الغاز ، وتبلغ قدرته الإنتاجية الحالية حوالى 2ر5 مليون طن سنوياً من الغاز المسال. كما تم عرض توضيحي حول حقل ظهر الذى يقع على مسافة 200 كيلو متراً، من سواحل مدينة بورسعيد وفى أعماق تصل إلى 4100 متر، تحت سطح البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية . و اوضح الملا ان مجمعات الاسالة بدمياط وادكو يعدان من أهم الركائز الرئيسية فى التسهيلات والبنية التحتية التى تمتلكها مصر لتجارة وتداول الغاز الطبيعى ، وتتمتع بموقعها بين منتجى الغاز بالبحر المتوسط وكبار المستهلكين فى القارة الأوروبية . واضاف ان مجمع الاسالة بدمياط يمثل احد الركائز الأساسية التى تمتلكها مصر وله دورا مهما فى مشروع مصر القومي كمركز اقليمى استراتيجي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي. وأشار الملا أنه تم إعادة تشغيل مصنع الإسالة بدمياط وتصدير شحنات الغاز الطبيعى المسال من جديد بعد فترة توقف دامت 8 سنوات ، وتم ابرام اتفاقاً في ديسمبر 2020 بموجبه أصبح المصنع مملوكاً بنسبة 50% لصالح قطاع البترول (شركة إيجاس 40% وهيئة البترول 10%) و50% لصالح شركة إينى الإيطالية . واضاف الملا إن حقل ظهر يعد نموذجا ناجحا بين قطاع البترول وشركة اينى الايطالية وتم تنميته فى وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات الضخمة على مستوى العالم وساهم بشكل مباشر بالإضافة إلى الاكتشافات الاخرى فى تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي والعودة إلى التصدير . ومن جانبها اشادت كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ بالبنية التحتية فى صناعة الغاز التى تتمتع بها مصر والتي ستسهم ايجابيا فى تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فى انشطة الغاز الطبيعي المتعددة ، كما اشادت بالتقنيات المتطورة فى مشروع حقل ظهر وقدرة الكوادر المصرية في تشغيل احد اهم الاكتشافات التى تحققت في منطقة شرق المتوسط ، واضافت أن نجاح الدولة المصرية فى اكتشافه وتنمية وبدء الإنتاج منه يمثل احد العوامل المهمة فى جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق اكتشافات جديدة بالمياه العميقة بمنطقة شرق المتوسط القريبة من حقل ظهر . ومن جانبها قالت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية ان مجمع الاسالة بدمياط يسهم إيجابيا فى الاستفادة المشتركة من موارد الغاز والبنية التحتية المتاحة حالياً فى تلبية جانب من إمدادات السوق الاوروبي من الغاز ، واضافت أن التنسيق والتعاون بين دول اعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيحقق الاستفادة لكافة الاطراف من انتاج الغاز الحالى والمستقبلى من الاكتشافات الجديدة بالمنطقة من خلال البنية التحتية التى تمتلكها مصر فى صناعة الغاز
كتب ايهاب صلاح عبد الوهاب
قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ وكارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وأسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط وعدد من قيادات قطاع البترول بجولة تفقدية لمجمع اسالة الغاز بدمياط والتسهيلات الإنتاجية بالمحطة البرية لمعالجة غازات حقل ظهر ببورسعيد .
وبدات الجولة بتفقد مجمع الإسالة بدمياط ، حيث استمع الوزير ومرافقوه إلى عرض توضيحي حول مجمع الاسالة بدمياط والذي يقع شمال غرب ميناء دمياط على البحر المتوسط ويتميز بقربه من قناة السويس مما يجعله جاذباً لانشطة الغاز ، وتبلغ قدرته الإنتاجية الحالية حوالى 2ر5 مليون طن سنوياً من الغاز المسال.
كما تم عرض توضيحي حول حقل ظهر الذى يقع على مسافة 200 كيلو متراً، من سواحل مدينة بورسعيد وفى أعماق تصل إلى 4100 متر، تحت سطح البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية .
و اوضح الملا ان مجمعات الاسالة بدمياط وادكو يعدان من أهم الركائز الرئيسية فى التسهيلات والبنية التحتية التى تمتلكها مصر لتجارة وتداول الغاز الطبيعى ، وتتمتع بموقعها بين منتجى الغاز بالبحر المتوسط وكبار المستهلكين فى القارة الأوروبية .
واضاف ان مجمع الاسالة بدمياط يمثل احد الركائز الأساسية التى تمتلكها مصر وله دورا مهما فى مشروع مصر القومي كمركز اقليمى استراتيجي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
وأشار الملا أنه تم إعادة تشغيل مصنع الإسالة بدمياط وتصدير شحنات الغاز الطبيعى المسال من جديد بعد فترة توقف دامت 8 سنوات ، وتم ابرام اتفاقاً في ديسمبر 2020 بموجبه أصبح المصنع مملوكاً بنسبة 50% لصالح قطاع البترول (شركة إيجاس 40% وهيئة البترول 10%) و50% لصالح شركة إينى الإيطالية .
واضاف الملا إن حقل ظهر يعد نموذجا ناجحا بين قطاع البترول وشركة اينى الايطالية وتم تنميته فى وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات الضخمة على مستوى العالم وساهم بشكل مباشر بالإضافة إلى الاكتشافات الاخرى فى تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي والعودة إلى التصدير .
ومن جانبها اشادت كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ بالبنية التحتية فى صناعة الغاز التى تتمتع بها مصر والتي ستسهم ايجابيا فى تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي فى انشطة الغاز الطبيعي المتعددة ، كما اشادت بالتقنيات المتطورة فى مشروع حقل ظهر وقدرة الكوادر المصرية في تشغيل احد اهم الاكتشافات التى تحققت في منطقة شرق المتوسط ، واضافت أن نجاح الدولة المصرية فى اكتشافه وتنمية وبدء الإنتاج منه يمثل احد العوامل المهمة فى جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق اكتشافات جديدة بالمياه العميقة بمنطقة شرق المتوسط القريبة من حقل ظهر .
ومن جانبها قالت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية ان مجمع الاسالة بدمياط يسهم إيجابيا فى الاستفادة المشتركة من موارد الغاز والبنية التحتية المتاحة حالياً فى تلبية جانب من إمدادات السوق الاوروبي من الغاز ، واضافت أن التنسيق والتعاون بين دول اعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيحقق الاستفادة لكافة الاطراف من انتاج الغاز الحالى والمستقبلى من الاكتشافات الجديدة بالمنطقة من خلال البنية التحتية التى تمتلكها مصر فى صناعة الغاز .