سيد الأسيوطي يكتب رسالة للعالم .. رداً علي المنظمات الحقوقية بكل صراحة ووضوح حدث اخفاء قسري في مصر
ان المشاهد والمتابع للأحداث منذ عام 2011 إبان ثورة 25 يناير، وبصفه خاصة منذ تولي الرئيس السيسي، مقاليد الحكم في البلاد، فهناك ملفات كثيره تستحق الرصد والتحليل وتحتاج لتسليط الضوء عليها ومن اهم الملفات ملف الأخفاء القسرى وحقوق الإنسان. ولكي نرد على كافة المنظمات الحقوقية الدولية المشبوهه منها والمغيبة والتي تزايد علينا في المحافل الدولية بتقارير وبيانات مغرضه.
ولكي تكون الرسالة واضحه للعالم أجمع. نقولها وبقوة بالفعل كان هناك اختفاء قصرى هو الأخطر والاعنف والأصعب في تاريخ مصر في عهد الرئيس السيسي.. بلا مجاملة أو مزايدة، وهذا رصد لأخطر حالات الاختفاء القسرى، بالفعل حدث أختفاء قصرى للإرهاب الغاشم الذي راح ضحيته آلاف الشهداء من أبناء شعب مصر جيش وشرطه ومدنين مسلم و مسيحي علي حدا سواء دون تفرقه.
نعم كان هناك اختفاء قسرى للجماعات الإرهابية والاجرامية والتخريبية التي كانت تهدد أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين.
كما كان أيضا هناك اختفاء قصرى للفساد والرشوة والمحسوبية والإهمال الي حد كبير الذي كان ينخر في عماد الوطن و كان المعطل الرئيسي للتطوير والتحديث والبناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي و الاجتماعي، نعترف وبقوة أن هناك اختفاء قصرى لجماعات الإسلام السياسي الذين كانوا يحرضون علي العنف والفتنه الطائفية بين شركاء الوطن ويستخدمون الدين لمصلحتهم واغراضهم الشخصية.
كما نعترف أيضاً أن هناك أختفاء قصرى للعشوائيات والفوضى والأمراض الستعصيه التي كان يعني منها ملايين المصريين وعلي رأسهم فيروس سي القتل، وغيره الكثير من الملفات التي اختفت قسريا في عهد الرئيس السيسي. الذي تحمل المسؤولية في أصعب مرحلة مرت بها مصر واخطرها.
وهنا نوجه رسالة للعالم اجمع العدو قبل الصديق؛.. هذا هو الاختفاء القسرى الذي حدث في مصر ايها المتشتقون بحقوق الإنسان، الذي لا ينكره الا جاحد أو مغيب أو ضال أو عميل ، أختفاء قسري دفع ثمنه “أبطال ورجال صدقو ما عاهدو الله عليه،”.. حبا وعشقآ لهذا البلد العظيم. وعلي رأسهم القوات المسلحة والشرطة البواسل درع وسيف الأمة الذين قدموا التضحيات ومازالوا من أجل أمن واستقرار ورفعة مصر وشعبها العظيم والأمة العربية والمنطقة باكملها بل العالم أجمع.