مع قرب اليوم العالمي للسلام: الجروان يدعو إلى وقف الحروب واعتماد ثقافة السلام: “ما يجمعنا أكثر بكثير مما نختلف عليه”
كتب نوفل البرادعي
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحادي والعشرين من شهر سبتمبر عام1981، يومًا للسلام العالمي، للدعوة إلى الوقف الشامل لإطلاق النار في كل أرجاء العالم ووقف جميع الصراعات، سواء كانت حروبا تقليدية كبرى أو حروبا وصراعات قبلية وأهلية ومحلية.
ومن جانبه، قال أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إنه يجب على جميع دول العالم العمل لنبذ الخلاف والفرقة والاقتتال لتحل محلها قيم الحب والتسامح والتي تجلب معها الخير والنماء والبناء والتنمية ورفاهية بني البشر.
وأضاف الجروان: نحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام، هدفنا هو دعم قيم المحبة والتسامح ونشر السلام الشامل والعادل القائم على الاحترام والبناء والتلاقي في نقاط الاتفاق.
وتابع قائلا: ما يجمعنا أكثر مما نختلف عليه وعلينا جيعاً في أنحاء المعمورة العمل على اعتماد ثقافة السلام والتسامح والتنمية والازدهار، والالتفات كذلك إلى الأطفال والنساء وتأمينهم من ويلات الحروب،
والعمل على اعتماد ثقافة الحوار لحل الخلافات.
ومن جانبها، أعربت سعادة الدكتورة هاجر أبو جبل، رئيس الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام، عن تطلعها إلى أن تتحول صراعات وخلافات اليوم في جميع أنحاء العالم إلى وقف شامل ودائم، وأن تنجح مبادرات إسكات البنادق في كل مكان وأن يتم إحلال السلام الشامل والعادل أرجاء العالم.
وقالت الدكتورة هاجر: “كفانا صراعات وحروب وليلتفت الجميع للعمل والبناء والتنمية لتحقيق السعادة والرخاء لجميع سكان المعمورة في احتفال العالم بيوم السلام”.