سيد الأسيوطي ٠٠ بيان هيومان رايتس ووتش مرفوض والجيش المصري خط أحمر

 

قال ” سيد حسن الأسيوطي ” نائب رئيس حزب حقوق الأنسان والمواطنة ، والمتحدث الأعلامي، ومنسق حملة أحنا الشعب،

أن البيان الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الذي تنتقد فيه سياسات الجيش المصري بشأن هدم عدد من البيوت في أرض سيناء، بيان مرفوض شكلًا وموضوعا،

وأضاف ” الأسيوطي ” أن البيان الصادر وغيره من البيانات المضللة الكاذبة لهذه المنظمة، مسيس وله أهداف خبيثة يعلمها الجميع في داخل مصر وخارجها،
فما تقوم به القوات المسلحة المصرية في سيناء، هو واجب وطني مقدس، لحماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة
من عمليات الغدر والقتل والتهريب والتخريب التي تنفذه الجماعات الإرهابية والتظيمات الإجرامية، بتطهير أرض سيناء الحبيبة من المخابئ والبؤر التي تتخذها العناصر الإرهابية والإجرامية كملاذ آمن لها،

وأكد ” الأسيوطي ” أن هذا البيان يؤكد علي مدى المؤامرات التي تحاك
ضد الدولة المصرية بصفه خاصة
و دول الأمة العربية بشكل عام،
ويرفع الستار عن النوايا الخبيثة والوجه القبيح، لهذه المنظمة ومن على شاكلتها من المنظمات الدولية، التي تدعي كذبًا دفاعها عن حقوق الأنسان وحرياته،
وهي في الحقيقية منظمات مموله
تتاجر بشعار حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية من أجل مصالح شخصية وأهداف اخرى كثيره،
ودافعها الواضح و بشكل مباشر
عن الجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية، لتحقيق أهدافهم الخيبثة لتدمير وخراب مصر والأمة العربية خير دليل علي ذلك،
وهذا ما لا نسمح به ولا يسمح به الشعب المصري العظيم بكل طوائفة و فئاته،
فالقوات المسلحة المصرية
( خط أحمر ) ممنوع الاقتراب منه، ونرفض وبشكل قاطع أي اساءة تمس قواتنا المسلحة الباسلة العريقة، التي قدمت ولا زالت تقدم الشهداء من رجالها الأبطال من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين،

وختم ” الأسيوطي ” حديثه قائلا ،،، رسالة للعالم أجمع وخاصة الدول الحاقدة والمتربصة،،،، الشعب المصري يعشق تراب وطنه و قواته المسلحة العريقة الباسلة، وتقرير وبيانات هذه المنظمات المغرضة الكاذبة لا تزيدنا إلا قوة وصلابه وتلاحم ووحده
خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة و القوات المسلحة العريقة الباسلة، ،،، حفظ الله الوطن و حفظ الله الجيش وحفظ الله قائدنا البطل
فخامة السيد الرئيس
وتحيا مصر وشعبها العظيم،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى