سلوانا دايموند العالمية تدعم ” حملة شتاء مصر الخير لتوزيع 1000 بطانية علي الفئات الاكثر استحقاقًا

 

كتبت هدي العيسوي

تواصل حملة شتاء مؤسسة مصر الخير هذا العام سكن ودفا، والتي تستهدف الوصول إلى الأسر الأكثر استحقاقا، لتقديم الدعم لها في كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة القطاع الخاص حبث تبرعت شركة سلوانا دايموند للمؤسسة ب 1000 بطانية للمؤسسة وذلك لتوزيعها على الأسر الاكثر استحقاقا ضمن توزيعتها خلال حملة الشتاء وذلك لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستهدفة لإعانتهم على مواجهة فصل الشتاء وتغيراته المناخية.
وقالت ريهام الصايغ مدير إدارة الشراكات بمصر الخير إن حملات الشتاء” لهذا العام والتي اطلقتها المؤسسة في النصف الثاني من نوفمبر الماضي، وتستمر حتى نهاية فصل الشتاء والتي استهدفت جميع محافظات الجمهورية من خلال المكاتب التنفيذية لمؤسسة مصر الخير، والجمعيات الأهلية المشاركة.
وأكدت ريهام الصايغ على أن التبرع العيني من شركة سلوانا دايموند ب١٠٠٠ بطانية جاء مشاركة منهم بحملة شتاء مؤسسة مصر الخير، ونتمنى إستمرار التعاون مستقبلاً في العديد من المشروعات التي تدعم الأسر الأكثر استحقاقا.
وأضافت الصايغ أن مؤسسة “مصر الخير” تدشن حملات الشتاء سنوياً، من خلال توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الأساسية من مأكل وملبس ومسكن آمن، وبالطبع نحن نأمل في تحقيق التعاون مع كافة الشركاء من القطاع الخاص لتحقيق التنمية الحقيقية للأسر الأكثر استحقاقا وحتى يتحقق مثلث التنمية مع الدور الكبير للقطاع الحكومي والوزارات المعنية في دعم مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات قومية تحقق حياة كريمة للإنسان المصري.

ومن جانبه أكد رئيس مجلس ادارة شركة سلوانا دايموند فراس محمد ابو هديب أنه سعيد بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير في تلبية أحتياجات الفئات الاكثر استحقاقا خاصة خلال فصل الشتاء وما يشمله من تغيرات مناخية تحتاج الي الاستعانة بوسائل للتدافئة قد تعجز هذه الفئات عن توفيرها لحماية اسرهم من البرد .
وأضاف أن تبرع الشركة ب 1000 بطانية لمؤسسة مصر الخير جاء ضمن مبادرة ” دفيني ” والتى اطلقتها الشركة لتوفير مجموعة من الاغطية الشتوية وبعض المواد الغذائية للمساهمة ولو بقدر قليل في إدخال السرور علي قلب الاسر المستحقة وشملت المبادرة بالاضافة للتبرع لمؤسسة مصر الخير، توزيع أغطية شتوية أيضا ومواد غذائية علي النازحين واللاجئين في عدة دول عربية منها الاردن وفلسطين والعراق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى