حزب حقوق الإنسان والمواطنة يناشد الشعب المصري الألتزام بقرارات الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا القاتل

 

ناشد حزب حقوق الإنسان والمواطنة، برئاسة المستشار جمال التهامي، خلال بيان له اليوم،
الشعب المصري العظيم، أتباع تعليمات الأجهزة التنفيذية المعنية، والألتزام بقرارات مجلس الوزراء بمنع التجمعات والأبقاء في المنازل و عدم النزول الإ للضرورة، في هذه الفترة الحرجه التي تمر بها البلاد بل يمر بها العالم أجمع لمواجهة فيروس ( كورونا ) القاتل، في موجته الثانية،

و قال ” سيد حسن الأسيوطي ” نائب رئيس الحزب والمتحدث الاعلامي،
أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية تعمل بكل قوة وعزم وحكمه، لمحاصرة ومواجهة هذا الفيروس القاتل اللعين، بالتوعية والتجهيزات المسبقه لبعض المستشفيات التي تم تخصيصها للجحر الصحي، من اجل الحفاظ علي حياة المواطنين في حالة الأصابة،

كما ناشد ” الأسيوطي ” جموع الشعب المصري العظيم، الحذر من الشائعات والأكاذيب التي يروج لها اعلام العار والخيانة ومنصات التواصل الإجتماعي التابعة لمخابرات دول معادية، والتي تهدف الي بث الرعب بين المواطنين، وتشويه صورة مصر ومؤسساتها الوطنية العريقة، لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم القذرة بأسقاط مصر، والتي أفشلها الشعب المصري العظيم بوحدته ووعيه وتمسكه بثوابته الوطنية التي تميز بها بين شعوب الإرض للحفاظ علي تراب وطنه مصر الحبيبة،

كما طالب ” الأسيوطي ” أيضآ رجال الأعمال الوطنين الشرفاء الذين دعموا الدولة وساندوها بكل قوة خلال تصديها للموجه الأولي لجائحة كورونا أن يستمروا في دعمهم المشرف للدولة المصرية، سواء بالتبرعات العينية او المادية، أو الحفاظ علي ثبات الإسعار للسلع الضرورية، وأستمرار العمل بالمصانع والمشروعات كافة والحفاظ علي عدم المساس بأجور العمال، للتصدي للموجه الثانية لهذا المرض القاتل والعبور الي بر الأمان، لتخطي هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، فالتاريخ لا ينسي مواقف الرجال،

وختم ” الأسيوطي ” حديثة قائلآ …. كل الشكر و التحية والتقدير والاحترام ،
لكل من ساندو الوطن في محنته، ومازالو يضحون بالغالي والنفيس، من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين،
وعلي رأسهم أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل،
وأبطال جيش مصر الأبيض من اطباء و الأطقم المساعدة لهم، حفظ الله الوطن وتحيا مصر برجالها الشرفاء البواسل، وشعبها العظيم،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى