حزب حقوق الإنسان والمواطنة ” – يرفض تصريحات منظمات الأتحاد الأوروبي و “العفو الدولية” عن حقوق الإنسان في “مصر”
أعلن حزب حقوق الإنسان والمواطنة، برئاسة المستشار جمال التهامي، رئيس الحزب والفقية الدستوري و رئيس لجنة الشؤن الدستورية والتشريعية بمجلس الشوري السابق،
رفضه التام والقاطع لتزوير الحقائق الخاصة بشأن حقوق الإنسان فى “مصر” – وذلك من خلال بيان له اليوم أعلن فيه ، أن الحزب يرفض جملة وتفصيلاً ، تلك التصريحات لبعض منظمات حقوق الإنسان الدولية، بشان حقوق الإنسان في مصر، و التي تعتبر تدخل سافر في الشان الداخلي المصري،
وقال “سيد حسن الأسيوطى” – نائب رئيس الحزب – فى تصريحه ردآ علي تصريحات وتقرير بعض المنظمات الدولية الامريكية ومنظمات الاتحاد الإوروبي وخاصة منظمة العفو الدولية، و أن هذا التقارير مشبوهه وكاذبة ومغايره للحقائق ، و تتنافى مع الواقع الحقيقى فى “مصر” ، وهي مقصوده ولها أهداف سياسية مغرضة ، تعمل لخدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية والإجرامية ، وخدمة بعض من الشخصيات العميلة ، والفاسدة القذرة التي تخترق القانون والتى تظن أنها فوقه بدعوى العمل أو التعاون مع المنظمات الدولية الحقوقية،
كما أشار “الأسيوطى” خلال تصريحه – إلى أنهم فى تلك التقارير الكاذبة الوقحة ، قد إستندوا إلى معلومات كاذبة ومغلوطة، و هو اعتقال أشخاص يدافعون عن الحقوق والحريات، الهدف منها تشويه صورة الدولة المصرية لخدمة أهدافهم المشبهوهه الممولة من بعض الدول والجماعات الضالة،
هذا وأضاف “الأسيوطي” – أن مصر دولة ذات سيادة وبها مؤسسات وطنية عريقه يحكمها القانون، كما صرح معالي النائب العام المصري، أن مصر ليس بها معتقل أو محبوس الأ علي ذمة قضايا طبقآ للقانون المصري وأحكام قضائية،
وهو أبلغ رد من معالي النائب العام المصري، علي تحالف الخونة و العملاء والمرتزقة والفاسدين الممولين من الخارج ، وكذلك الحاقدين و المتربصين من الدول المعادية لمصر وشعبها العظيم ،
هذا وقد أكد أيضاً “الأسيوطى” – من جديد على أن تلك المنظمات المدفوعة ، والمشبوهة وتقاريرهم المتربصة بمصر دائما كذباً وتدليساً ، والتى تعكس كم التآمر الدولى على “مصر” العظيمة ، نلقى بها نحن كشعب مصر بكل فئاته وطوائفه ( إلى مزبلة التاريخ )، فأى عار على تلك المنظمة التى تزور الواقع المصرى ، متسترة وراء حجج واهية وهى الإستناد لمعلومات كاذبة مغلوطة عن دولة كبيرة يحكمها القانون !
وأكمل “الأسيوطى” مُصرحاً – بأن مصر ستظل فى خطاها ثابتة لأستكمال مسيرة التقدم والبناء والتنمية والإستقرار والإزدهار ، فلن يثنى قيادتها أو شعبها العظيم،
تلك المؤمرات التى تحاك بها من دول أو منظمات أو تنظيمات ، فستظل “مصر” ثابتة ومستقرة بإذن “الله” بفضل قيادتها السياسية الوطنية الحكيمة والقوات المسلحة المصرية ، والشرطة المصرية الباسلة وشعبها العظيم ، المترابط والمتماسك بقوة وثبات مهما كانت الأسباب ، أو تكن الظروف والصعوبات .
هذا وختم “الأسيوطى” تصريحه بقوله واصفاً لمدى وطنية الشعب المصرى بقوله :-
( شعب مصر يعشق وطنه ولن يسمح بأي تدخلات أو تهديدات والتاريخ شاهد علي ذلك وهو يعرف المعني الحقيقي لكلمة ( وطن )