الخضيري يحذر من خطورة المال السياسي علي البرلمان المقبل
حذر الكاتب الصحفي علاءالخضيرى المتخصص فى الشؤون البرلمانية والسياسية ، من ظاهرة المال السياسي في الانتخابات البرلمانية و شراء اصوات الناخبين .
واضاف الخضيرى في تصريحات صحفية له اليوم ، ان المال السياسي الفاسد لن ينتج فى النهاية إلا برلمان مشوه و منزوع الهوية وغير متسق مع المواطنين البسطاء أو مشكلاتهم وتطلعاتهم مشيرا إلى أن من يشتري اصوات الناخبين اليوم سيبيعهم فور وصوله إلى المقعد البرلماني
وشدد الخضيرى على ضرورة إضافة مستند إقرار الذمة المالية للمرشح ضمن اوراق الترشيح حتى تتمكن الهيئات والمؤسسات الرقابية من التحقق من الأموال الفاسدة والمشبوهة
وقال الخضيرى أن النائب الذى يرشوا الناخبين يبدأ حياته السياسية بجريمة واضحة هى تزوير إرادة الناخبين فكيف يكون أمينا على حقوقهم
لذا أدعو جموع الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية للتكاتف والتصدي لما هو معروف بظاهرة المال السياسي، التي أصبحت ضمن الخطة الانتخابية للعديد من المرشحين الفاسدين، ظنا منهم أن إغواء الناخبين بالمال طريق شرعي لكرسى البرلمان
ولاشك والكلام لعلاء الخضيرى أن أي مرشح يدفع مقابلا لصوته هو بالتأكيد يعلم جيدا أنه لا يرقى علميا أو ثقافيا أو حتى أخلاقيا ليكون ممثلا عن الشعب تحت القبة المحترمة، فمعظمهم ليس بالكفاءة الكافية ليكون واعيا بالتشريعات والقوانين أو حتى المعاهدات والسياسات الخارجية والداخلية للدولة، ولكن تدفعهم أهواؤهم و يعميهم الجشع ورغبتهم في الحصول على الحصانة وباقي مميزات المجلس، رغبة في أغراض بالتأكيد هي غير أخلاقية بالمرة
ولفت الخضيرى الى انه من الواجب على المصريين اختيار مرشحين وطنيين يتميزون بالكفاءة والنزاهة والشفافية و يطبقون لوائح الدستور لخدمة الشعب المصري ورعايته، فالمرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود أبناء الوطن، والتفافها حول القيادة السياسية لتنفيذ استراتيجية وطنية تعلى قيمة العمل من أجل الوطن بتجرد واخلاص
