قيادات وأعضاء حزب حقوق الإنسان والمواطنة ،،، يهنئون أسرة الفريق حسن التهامي بذكري نصر أكتوبر المجيد

 

قال ” سيد حسن الأسيوطي ” نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة و المتحدث بأسم تحالف شباب ( تحيا مصر )،
أن قيادات وأعضاء الحزب يتقدمون بخالص التهانئ لأسرة الفريق حسن التهامي كأحد أهم قادة حرب أكتوبر المجيد، و علي رأسهم المستشار جمال التهامي رئيس الحزب، كأحد رموز هذه العائلة الوطنية العريقة التي قدمت شهداء وأبطال عظام ضحوا بانفسهم من اجل هذا الوطن الغالي،

وأضاف ” الأسيوطي ” أن القريق حسن التهامي له سجل حافل من البطولات التي يسطرها التاريخ، فقد عيّنه الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، خلال حرب أكتوبر، مسئولآ عن الدفاع عن مدينة السويس، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اقتحامها، بعد صدور قرار وقف إطلاق النار، في 22 أكتوبر 1973. وفي الذكرى الرابعة لحرب أكتوبر 1973، أي في أكتوبر 1977، منحه الرئيس أنور السادات رتبة الفريق بالقوات المسلحة، تقديراً لدوره في الدفاع عن مدينة السويس.
قام حسن التهامي بدور رئيسي وفعال في الاتصالات السرية التمهيدية مع إسرائيل، لإبرام معاهدة السلام. ورافق حسن التهامي الرئيس السادات في رحلته إلى القدس عام 1977م.
وشارك حسن التهامي في كافة المفاوضات التي أدت إلى توقيع معاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية. ظل حسن التهامي أقرب المقربين للرئيس السادات إلا أنه أدلى في عام 1979 بتصريحات صحفية معادية لليهود وللإسرائيليين نشرت في الكويت وأثارت استياء السادات والحكومة الإسرائيلية، مما أدى إلى عودته مرة أخرى إلى دائرة الظل .
وقد أطلق علي الفريق حسن التهامي مصطلحات عديدة منها الرجل الذي حافظ علي هوية الثورة من الضياع ونجح في الوقوف بشدة ضد من تسول له نفسه الانحدار في توجهات آخري غير توجهات ومبادئ ثورة يوليو .

وأكد “الأسيوطي “أن ثورة 23 يوليو 1952 سوف تظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وواحدة من أهم الثورات فى تاريخ القرن الماضي لما أحدثته من تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية ليس في مصر فقط بل في كل بلاد الوطن العربي كله ، وأصبحت ثورة يوليو ملهمة ونموذج للتحرر في المنطقة العربية كلها، خاصة بعد ان تسببت في قلق الأنظمة الملكية التي تحالفت مع المحتل، ومهدت الطريق لتكرار النموذج بالمنطقة العربية، وخاضت مصر في تلك الفترة معارك كبيرة ضد الاحتلال الغاشم ، والإقطاع والرأسمالية المتوحشه والأنظمة الملكية القلقه علي عروشها،

وأضح ” الأسيوطي ” أيضآ ان مصر اليوم تخوض حرب وجود علي كافة المستويات والأصعدة، بحروب من نوع أخر وهي حروب اطلاق الاكاذيب والشائعات من خلال مواقع التواصل الإجتماعي و القنوات الفضائية العميلة التي تبث من الخارج، وأعوانهم من العملاء والخونة بالداخل، لأحداث الفتنه والفرقة بين الشعب المصري العظيم الذي ازهل العالم بوحدته وقدرته الفائقة علي تحمل الصعاب مهما كانت الظروف والتحديات، من اجل الحفاظ علي تراب وطنه وامنه واستقراره،
وبين قيادته السياسية الوطنية الحكيمة ومؤسساته العريقة، لتدمير الوطن وخرابه، وهذا ما لم يحدث ولن يحدث بفضل الله ثم بفضل وعي ووحدت شعب يعشق كلمة ( وطن )،
فعلينا جميعآ عودة روح أكتوبر المجيد و الحذر والتصدي للخونة والعملاء في الداخل والخارج لافشال مخططاتهم التأمرية القذره، حفظ الله الوطن وتحيا مصر رغم انف الحاقدين والمتربصين والخونة والعملاء،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى