“هنا مصر”.. منصة مفتوحة لدعم السياحة المصرية

 

مصر الحضارة والألق والتاريخ الحافل بالأمجاد تستوطن قلوب أشقائنا العرب تمتلك حبهم و ناصيتهم و عشقهم لها و أحلامهم بالعودة إليها، لكن ماذا لو تجاوز حبهم حدود العشق وأصبحت مصر شغلهم الشاغل وملاذهم الأمن؟!، بالتأكيد سيختلف الأمر، هذا هو لسان حال مجموعة من السعوديين الذين خصصوا وقتهم وجهدهم لخدمة ودعم السياحة في مصر فبادروا بتأسيس مجموعات على مختلف منصات و مواقع التواصل الاجتماعي، لتقديم النصائح والإرشاد السياحي للسائح أثناء زيارته لمصر بداية من حجزه لتذكرة الطيران إلى مصر و مرافقته بالإرشاد والتوجيه حتى مغادرته لها، هذه المجموعة المحبة لمصر والداعمة لقطاع السياحة فيها بكل ما أوتوا من قوة لا يسعون من وراء ذلك لأية أهداف مادية أو معنوية و لا يبحثون من خلال ذلك على أي منفعة شخصية يحققونها أو شكر ينالونه، سعيهم الحثيث لدعم السياحة في مصر تخطى تقديم النصائح والإرشاد السياحي إلى تنظيم مسابقات بين الأعضاء تتمحور في موضوعاتها و مضامينها حول السياحة في مصر وفي هذا الصدد.
صرح أبو باسل مؤسس مجموعة هنا مصر قائلا : ” إن المجموعة تعد عيون السائح الخليجي في مصر وتضم مجموعة من خبراء السياحة والسفر في مصر ، وتحاول الإجابة عن كافة انشغالات و استفسارات السائح بداية من حجزه مقعدا في الطائرة إلى ترتيب جدول رحلته السياحى و حتى أن يعود لبلده مرة أخرى” ، مؤكداً بأن المجموعة تعتبر الوسيلة الأمثل للسائح من أجل استمتاعه برحلة متميزة فهي المرافق للسائح و دليله المرشد من خلال ما تقدمه له من توصيات واستشارات وبرامج سياحية و مشاركته خبرات وتجارب أعضاء المجموعة الذين صقلتهم سفرياتهم و رحلاتهم وجعلت منهم موسوعة سياحية بإمتياز و ذلك بما اكتسبوه من معرفة واسعة عن مصر و مواقعها السياحية، مضيفاً بأن مجموعته التي أسسها تعدت الطرق التقليدية في الإرشاد السياحي و تخطتها إلى تنظيم عدة مسابقات داخل المجموعة بلغت قيمتها ما يعادل 20 ألف جنيه مصري بالإضافة إلى ما تقدمه من جوائز عينية وكروت شحن إلى جانب منح إقامة لمدة ليلتين أو أكثر في أفخم فنادق القاهرة إلى غير ذلك من تذاكر و دعوات لمطاعم فاخرة موجهة للفائزين.

أما السيدة ” الست هانم “، المسؤولة على المسابقات بمجموعة “هنا مصر”، فتضيف على ما قاله مؤسس المجموعة أبو باسل مؤكدة بأنه للمسابقات أثر كبير في تجديد النشاط والتفاعل بين الأعضاء في المجموعات ، لذلك استطاعت مجموعة ” هنا مصر” إنطلاقاً من هدف إنشائها والمتمثل في دعم السياحة المصرية إطلاق برامج مقننة لطرح المسابقات داخل المجموعة ضمن أهداف ورؤى واضحة ومحددة منبثقة من الهدف الرئيسي لإنشاء هذه المجموعة .

متابعة تصريحاتها ومنوهة بأهمية هذه المسابقات كونها تهدف إلى تجديد نشاط وتفاعل أعضاء المجموعة واخراجهم من روتين المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي و بث روح الحماس والتنافس الشريف بينهم، كما تساعد هذه المسابقات الأعضاء القدامى في القروب على استرجاع وتثبيت المعلومات السياحية من جهة ومن جهة أخرى تقديم معلومات و خدمة سياحية للأعضاء الجدد، خاتمة حديثها إلى أن كل هذه النقاط تصب في الهدف الرئيسي الذي أنشئت المجموعة من أجله وهودعم السياحة المصرية بشكل عام وفي فترة التوقف بسبب جائحة كورونا بشكل خاص ، لتكون بذلك رسالتها “من أجل سياحة خليجية هانئة وآمنة في المجتمع المصري “.
أما العضو الأخر في فريق إدارة مجموعة هنا مصر ” يعقوب المسكري” فنوه إلى أن المجموعة تخدم السائح دون أي مقابل مادي والمشرفين عليها متطوعون لخدمة السياحة في مصر، متحدثاً عن سعادته بما يقدمه من خدمات للسياحة المصرية وحب أبناء الوطن العربي لمصر وأهلها، قائلا: ” أن الشعب المصري يتمتع بالطيبة والكرم ويرحب بالزائرين” ، خاتماً حديثه بدعائه الله عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان في كنف قيادتها الرشيدة وتصبح أفضل وجهة سياحية في العالم “اللهم آمين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى