الأسيوطي : ماحدث من أهالي قرية بالدقهلية مرفوض ويستحق المحاسبة

 

قال ” سيد حسن الأسيوطي ” نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي ومنسق حملة احنا الشعب لدعم الدولة،

أن ما حدث اليوم من تجمهر لأهالي أحدى القرى بمحافظة الدقهلية لمنع دفن جثمان سيدة طبيبة متوفاه بمرض كورونا،
حدث جلل ليس له مبرر
ويعد سلوك غير أخلاقي وغير أنساني مرفوض رفضآ باتآ،
يستوجب المحاسبة والعقاب لكل من قام وشارك في هذا الفعل الشنيع، التي ترفضه الأعراف الانسانية والديانات السماوية،

وأضاف ” الأسيوطي ” لابد من تطبيق القانون علي هؤلاء الأشخاص معدومي الأخلاق والأنسانية والضمير
دون رحمه،
فمن لا يرحم لا يرحم،

وأكد ” الأسيوطي ” أن حدث منع دفن جثمان شخص متوفي لم يحدث في مصر علي مر التاريخ،
فالموت دائما له قدسيته،
وما حدث من اهالي القرية فعل غريب علي طباع شعب مصر،
الذي بطبعه يحترم تشيع جنازة الميت مهما كانت ديانته وجنسيته،
يستوجب علي الدولة المصرية بكل اجهزتها الوقوف علي ملابسات هذا الفعل المشين والغريب،
الذي يشوبه التعمد، له رائحة توجهات ما لأحداث الفتنه والبلبلة داخل المجتمع المصري المتماسك والمتراحم بطبعه،
ممن يحرضون علي الدولة المصرية يوميآ عبر القنوات الفضائية العميلة التي تبث من تركيا خصيصآ لتشوية الدور الوطني الممز التي تقوم به كافة اجهزة الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا القاتل،

وخاصة وزارة الصحةالمصرية، والقوات المسلحة والشرطة المدنية البواسل،
حفظ الله الوطن وتحيا مصر برجالها الشرفاء رغم انف الحاقدين والمتربصين والخونة والمرتزقة والعملاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى