بالصور”سيدة بجرجا تستغيث”: ساعدوني بكشك وبضاعة أصرف منها على عيالي
كتب / علاء حمدي قاعود
كانت ام عمرو تعيش مع زوجها وأولادها حياة هادئة يكتنفها الرضا والقناعة وينعمان فيها بالشعور بالستر إلا أن انقلبت حياتها بين ليلة وضحاها ووجدت نفسها مضطرة أن تمد يدها حتى تتمكن من أن تحصل على أبسط حقوقها في الحياة وهى أن تعيش فقدت زوجها وهو لم يكن يكسب سوى ما يكفى ستر أسرته وتوفير قوتهم اليومي ولكنها كانت قد تقدمت بالمساعدة لجمعية الاورمان لفتح لها كشك بقالة وتوفير نفقات لأبنائها. فكانت تخرج إلى العمل منذ الصباح حتى غروب الشمس ولكن القدر كان له رأي آخر فلم تستمر في هذا العمل ماس كهربائي احرق مصدر رزقها ولم تعد قادرة وأصبحت عاجزة عن إعالة أسرتها ولم تجد أمامها وهى ليس لديها مصدر للرزق سوى الاستدانة حتى لا يموت أولادها جوعاً أمام عينيها حتى تراكمت عليها الديون وتستغيث عمرو لمساعدتها على توفير مصدر رزق ثابت تنفق منه على أسرتها فهي لا تطمع سوى منحها مبلغاً مالياً لتعيد الكشك الخاص بها وتشترى بها بضاعة لعلها تستيطع أن توفر حياة كريمة لأسرتها، وتغطي جزءاً كبيراً من نفقاتهم.
وقالت ام عمرو : “الحمد لله على الذي أعطاه لي ربنا تعبت وكبرت بجيب من إيدي وبدراعي بس مبقتش قادرة أشتغل، ومبقتش بقدر أقف على رجلي بس هعمل إيه هفضل أشتغل لحد آخر يوم في عمري علشان ممدش إيدي لحد وربنا هو اللي بيقويني
واختتمت: “نفسي حد يحس بيا من المسؤولين ويساعدوني نفسي أرتاح الأيام اللي فاضلة”.