جامعة أسيوط تختتم فعاليات المعسكر التدريبي للبرمجة

اسيوط ريهام حسان

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على اهتمام إدارة الجامعة بتوفير كافة الوسائل الإمكانيات التكنولوجية المتقدمة لمواكبة ما نشهده في عصرنا الحالي و تكنولوجيا المستقبل و ذلك من خلال تدعيم و تشجيع الطلاب للمشاركة فى الأنشطة التكنولوجية والرقمية و تقوية المناحي الفكرية والثقافية لدى طلاب الجامعة، بما يهدف إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم و توظيفها وفق متطلبات سوق العمل .

جاء ذلك في تصريح لرئيس جامعة أسيوط عن ختام فعاليات معسكر البرمجة لطلبة كليات الحاسبات والمعلومات و الذي نظمته الكلية خلال الفترة من 6 يوليو و حتى 10 أغسطس الجاري، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث ، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور مرغني حسن محمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، و عدد من طلاب كليات الحاسبات و المعلومات من مختلف الجامعات المصرية.

و خلال كلمته أكد الدكتور أحمد المنشاوي على ضرورة الاستمرار في العمل و الجهد لمواصلة التفوق و تنمية المهارات لما يساعد على تطوير الأداء ،مشيداَ بما تضمه كليات الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط من عناصر نابغة ومتميزة استطاعت المنافسة بقوة في كثير من المسابقات العالمية و الحصول على مراكز متقدمه /كما أكد على حرص إدارة الجامعة من دعم للطلاب النابغين والمتميزين في مجال العلمي والتكنولوجي، و توفير الدعم للطلاب أصحاب الابتكارات والأعمال الإبداعية فى مختلف مجالات الدراسات التكنولوجية والرقمية، وهو ما أصبح جزءاً أساسياً من مناحي الحياة ومجالات العمل .

و من جانبها أوضحت الدكتور تيسير حسن عبد الحميد أن معسكر البرمجة شهد مشاركة أكثر من 200 طالب من مختلف الجامعات المصرية و المدارس و التي شملت جامعة أسيوط ، المنيا ، بنى سويف ، جنوب الوادي ، و الجامعة الالكترونية ، و مدرسة Stem و ذلك لتدريب الطلاب على البرمجة و تدريبيهم على C++ ،Data structers ، OOP ،Algoruthms ،من خلال تقسيمهم على أكثر من مستوى و استغرق كل مستوى 3 أيام تدريب ،و ذلك لتحسين مستوى الطلاب في البرمجة وإتقانها بما يساعدهم على القدرة في المشاركة في مسابقات البرمجة و الحصول على مراكز متقدمة لان ا لبرمجة تمثل أساس تكنولوجيا المستقبل ـو توفير الدعم و التشجيع اللازم للتطوير أنفسهم و مهاراتهم والتأهل لفرص العمل ومواكبة تحديات سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى