بدر عياد والانتماء” وش السعد علي السيد القصير.. قائد الانجازات استحقه منصب وزير الزراعة عن جدارة واستحقاق
كتب_بدر عياد
منذ أيام قليلة أجري الكاتب الصحفي بدر عياد، ومجلة “عرب كوول” بمحرريها الشعراني ومحمد، زيارة تعارفيه إلي المهندس السيد القصير وزير الزراعة الحالي ورئيس البنك الزراعي المصري السابق، تمهيدا لإجراء حوار صحفي حول انجازات البنك الزراعي .
وكان قد توقع عياد في بداية حديثه تقلد السيد القصير منصب وزير الزراعة، نظرا لما قدمه من انجازات كبيرة داخل البنك الزراعي المصري مهدت بجدارة واستحقاق توليه منصب وزير الزراعة.
وكان لعياد ومجلة “عرب كوول” ومحرريها السبق الأول في التوقع والانفراد بتولي السيد القصير مهام وزارة الزراعة، والذي كان بمثابة وش السعد علي معالي السيد القصير وزير الزراعة، حيث ابتسم قائلا: ” هذا الكلام سابق لأوانه.. وما يهمني أن هو أن اخدم بلدي في إي مكان اعمل به .
وحكي لنا القصير العديد من المهام الصعبة التي تعرض له أثناء قيادته لمهام عمله داخل البنك الزراعي المصري، والتي تمكن من اجتيازها بنجاح واستحقاق منقطع النظير، حيث رفض أن نكتب شئ عن هذه المهام الصعبة حتي لا يقال عنه أنه يبحث عن شو إعلامي، وفضل التحدث عن الخدمات التي سيتم تطبيقها لصالح المواطنين واحتياجاتهم .
نمو كبير للبنك الزراعى، وتحسن كبير على كل المستويات لاحظه المتابعون للشأن الاقتصادى مؤخرا، والباحث وراء الكواليس يكتشف أن كلمة السر في هذا التغيير الكبير هو السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك.
للسيد القصير فلسفة نادرة في هذا الزمان، وهى الجدية في العمل، والتخطيط السليم، والإصرار على النجاح، فلا مجال للفشل عندما يتعلق الأمر بالنهوض بقطاع يعمل به قرابة 40% من الشعب المصري وهو القطاع الزراعى.
يرتكن السيد القصير في عمله على خبرة كبيرة، وتمرس طويل في القطاع المصرفي، فقد عمل بالبنك الأهلى المصري أكثر من 30 عاما تدرج خلالها في المناصب حتى وصل لعضوية مجلس إدارة البنك، وعمل خلالها في قطاعات ترسم السياسات الائتمانية للبنك.
كل ما سبق، ربما يصل إليه أي شخص بالجهد المستمر والعمل الدؤوب والإخلاص، إلا أن استثنائية القصير ظهرت جلية فى اختبارات صعبة، منها ما حدث بعد ثورة 25 يناير، وأزمة المطالب الفئوية للعاملين في البنك الأهلى التى هزت البنك، فظهرت شخصية القصير وما يتمتع به من تقدير لدى مجلس الإدارة وحب لدى العاملين والموظفين بالبنك بعد أن استطاع تقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل الأزمة.
الإمكانيات الإدارية الكبيرة، والخبرة المصرفية المتراكمة، والقدرة الإدارية العالية، جعلت الأنظار في القطاع المصرفى تتجه للسيد القصير، فتم اختياره لتولي منصب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية والعمال المصري الذى يعانى من أزمات طاحنة وخسائر بالجملة، إلا أن القصير كان على قدر المسئولية، وأثبت كفاءة منقطعة النظير، فتحول البنك من الخسارة إلى الربح، وقام بإعادة هيكلة البنك وتطويره تطويرا شاملا على كل المستويات.
منذ أن تولى السيد القصير رئاسة البنك الزراعى فى أبريل 2016، أكد أنه لا توجد أية حالات حبس لعملاء البنك الزراعى من أصحاب المديونيات المتعثرة، وأن هناك مرونة كبيرة فى التعامل مع هذا الملف، ودراسة كل حالات التعثر الموجودة بالبنك؛ حرصا على حلها بشكل يضمن تحقيق مصالح جميع الأطراف، كما عمد إلى تغيير آلية البنك الخاصة بمنح القروض والتسهيلات؛ لتقليل ظهور التعثّر، ونجح بالفعل فى توقيع تسويات بأكثر من 700 مليون جنيه مع أكثر من 11 ألف عميل .
ويأتى البنك الزراعى فى المركز الثانى ضمن قائمة البنوك المشاركة فى مبادرة “مشروعك”، مع وزارة التنمية المحلية، الذى تشارك فيها بنوك الأهلى، ومصر، والقاهرة، والتعمير والإسكان، وتستحوذ المرأة على 30% من إجمالى القروض التى ضخّها البنك فى هذه المبادرة، مما يبرز الدور الذى يلعبه البنك فى تمكين المرأة اقتصاديا.
كل هذه الانجازات التي حققه معالي السيد القصير في مسيرة عمله قادته لتولي منصب وزير الزراعة عن جدارة واستحقاق، واليكم تقرير كامل عن انجازات السيد القصير خلال عام 2019 من خلال الرابط التالي
https://youtu.be/iT7EFsIbsOE