«البريد» توقع اتفاقية مع «DHL» لتنشيط حركة الشحن السريع بأفريقيا

وقعت الهيئة القومية للبريد المصري، الإثنين، اتفاقية تعاون مشترك مع شركة «دي إتش ال إكسبرس»، الشركة العالمية للخدمات اللوجستية السريعة، لتسهيل خدمات التجارة الإلكترونية في إفريقيا، من خلال تقديم خدمات جديدة ومبتكرة لتنشيط حركة الشحن السريع من وإلى القارة الأفريقية، والتركيز على وضع مصر كمحور رئيسي للتنمية. وذلك على هامش منتدى بريد أفريقيا، وبحضور كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت.

وتهدف الاتفاقية لتسهيل وتنسيق صياغة استراتيجية التجارة الإلكترونية لبريد مصر، لتكون بمثابة مركز الشركة الإقليمي للتجارة الإلكترونية لأفريقيا وكذلك لـ دعم الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في مصر، حيث وافق الطرفان على التعاون في مجال النقل والإمداد وتكامل سلسلة التوريد لشحن والنقل السريع لطرود التجارة الإلكترونية الموجهة من وإلى إفريقيا.

وتوفر الاتفاقية خدمات الشحن وإعادة التصدير في مركز البريد للتجميع بميناء القاهرة الدولي كما ستدعم «دي إتش إل» بريد مصر لتطوير العمليات المطلوبة بخبرتها العالمية في مجال التجارة الإلكترونية لاستخدام مركز البريد في مصر كمركز توزيع لأفريقيا. وستقوم شركة البريد المصرية بتأمين البنية التحتية اللازمة لهذا النشاط، بحيث تتوافق مع الاشتراطات والمقاييس العالمية، كما هو الحال في البلدان الأخرى. والذي من شأنه أن يتيح للدول الإفريقية تسهيل عمليات التجارة الإلكترونية عبر القارة.

كما تنص اتفاقية التعاون على الاستغلال الأمثل للفروع المنتشرة للبريد المصري في جميع أرجاء الجمهورية والتي يبلغ عددها 4000 فرع، كمراكز لاستلام الشحنات الواردة ونموذج تيسير وتسهيل لعملاء الشركة.

من جانبه، قال قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش ال» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن «هذه الاتفاقية من شأنها تعزيز شبكة «دي إتش ال» وتعزيز وصولها إلى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

ومن جهته قال المدير العام ﻟ «دي اتش ال» في مصر أحمد الفنجري، إن «الاتفاقية حجر الأساس لتسهيل التجارة الإلكترونية في القارة الأفريقية، فضلاً على وضع مصر كمركز بارز في المنطقة على خريطة القطاع اللوجستي». وتقوم المؤسستان باختيار المواقع المميزة للبريد المصري والتي من خلالها سيوفر للشركات الناشئة المعرفة اللازمة للبيع عبر الإنترنت على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى