أيمن عبدالمجيد يستعرض 5 مشكلات داخل مشروع علاج “الصحفيين”.. ويؤكد: طفرة ملموسة قريبًا
كتب _سيد عبد الفتاح
قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، إن مشروع علاج الصحفيين هو الخدمة الأهم التي تُقدم للزملاء وأسرهم، مؤكدًا أنه منذ توليه مهام اللجنة، تواصل معه عدد ليس بقليل من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بشأن الخدمات المُقدمة والمشكلات التي تواجههم.
وعرض “عبدالمجيد” عدد من المشكلات التي تواجه الزملاء، والتي قام بعمل دراسة كاملة لها، مؤكدًا أنه يعمل جاهدًا على إعداد برنامج عمل لحل تلك المشكلات، وتحقيق طفرة وخدمة ملموسة للزملاء المشتركين.
وجاء عرض رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية لمشكلات المشروع وحلولها كالتالي:
١- التوزيع الجغرافي للخدمة
المشكلة: يوجد خلل كبير في تغطية المشروع جغرافيًا لمتطلبات الزملاء، فالمستشفيات والعيادات معظمها في القاهرة، وهناك إغفال لعدد من المحافظات والأقاليم، خاصة الصعيد، وهذه مشكلة كبيرة، فالزميل يشترك من أجل الأب والأم، وأغلبهم في الأقاليم، حتى القاهرة ذاتها، بها مناطق بها قصور.
الحل: تم حصر عدد المستشفيات وتوزيعها الجغرافي، والعمل على تغطية كامل محافظات الجمهورية عبر:
أولاً: يجرى التواصل للاتفاق مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، لتعاقد مشروع العلاج مع جميع مستشفيات القوات المسلحة بالمحافظات، إن شاء الله.
ثانيًا: التواصل مع رؤساء الجامعات، لتعاقد مشروع علاج الصحفيين مع كل المستشفيات الجامعية في المحافظات.
ثالثًا: سيطرح على الجمعية العمومية، خلال ساعات استبيان حول رأيهم في المشروع، ويشمل بندًا خاصًا بترشيح كل عضو ما يراه مناسبًا من أطباء ومستشفيات في نطاقه الجغرافي، للعمل على التعاقد مع عدد مناسب.
٢- مشكلة العجز التخصصي
المشكلة: بتحليل قاعدة تعاقدات المشروع، اكتشفت أن هناك ثغرات في التخصصات، فهناك تخصصات طبية عدد الأطباء فيها محدود، وبعضها منعدم، على سبيل المثال لا يوجد في دليل المشروع أطباء حساسية الصدر، وفي بعض التخصصات المهمة ٥ أطباء فقط على مستوى الجمهورية.
الحل: ستتم مراعاة تنوع التخصصات الطبية في كل نطاق جغرافي.
٣- مشكلة ضعف القيمة المالية، التي يقدمها المشروع كحد أقصى للعلاج، في حالات الجراحة ٢٠ ألفًا يصرف العضو بحد أقصى ٧٠٪ وغيره ١٢ ألفًا يصرف منها ٧٠٪ فقط، وتصل المأساة ذروتها في علاج الأسنان، الحد الأقصى للعضو في العام ٤٠٠ جنيه فقط سنويًا، وهي لا تساوي قيمة الكشف.
الحل:
أولاً: تم وضع خطة لتطوير الموارد، تفصيلية، وكذلك سنعمل مع النقيب، الأستاذ ضياء رشوان على زيادة دعم الدولة.
ثانيًا: تقدمت بطلب للدكتورة هالة زايد بتاريخ ٤ يوليو الجاري، حمل رقم صادر ووارد، بشأن تخصيص قوافل طبية في جميع التخصصات للكشف على الزملاء وأسرهم بنقابة الصحفيين، شهريًا، تبدأ بقافلة للكشف عن سرطان الثدي.
ثالثًا: تخصيص مندوب من العلاج على نفقة الدولة، يُخصص له مكتب في النقابة، لتلقي طلبات استكمال علاج الحالات الخطرة، والتي استنفدت حصتها في مشروع العلاج، وبذلك تشاركنا الدولة في تخفيف أعباء وآلام الزملاء، ونوفر لهم ما يعجز عنه مشروع العلاج.
٤- مشكلة الدواء
المشروع مشترك مع ١٥ صيدلية، فقط، على مستوى الجمهورية تقدم تخفيضات، حدها الأقصى ١٥٪ على المحلي، والحد الأقصى للخصم ٧٪ للدواء المستورد.
وهناك زملاء يحتاجون دواء دائمًا لأمراض مزمنة، والمشروع لا يُساهم في الدواء.
الحل: قمت بالحصول على موافقة مبدئية مع ألف صيدلية على مستوى الجمهورية، بنسب خصم تصل إلى ٢٠٪ للعلاج المحلي و١٠٪ على المستورد، على أن توفر تلك الصيدليات خدمة التوصيل للمنازل مجانًا.
٥- مشكلة التواصل مع المشروع
المشكلة: التواصل معتمد على الحضور لمقر النقابة أو الاتصال الهاتفي.
الحل: تم تخصيص أرقام واتس اَب، لإرسال التحويلات، ورقم فاكس، ويجري تصميم أبلكيشن وصفحات إلكترونية على الإنترنت ومواقع التواصل.
إلى جانب العديد من الحلول العلمية للمشكلات المتراكمة منذ سنوات، سأعلنها لحضراتكم تباعًا، إن شاء الله.
ووجه رئيس اللجنة رسالة للزملاء، قائلًا: “كتبت هذا لأطمئنكم بأن هناك عملًا جادًا ودؤوبًا على مدار الساعة، لإصلاح هذا المشروع الذي يمس حياتكم وأسركم بشكل مباشر.. خالص تقديري لفريق العمل الإداري بالمشروع والله المستعان”