العرابي: الارهاب يستخدم أساليب جديدة تستلزم مواجهات فكرية
كتبت هدي العيسوي
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الثالثة من منتدى الإرهاب والتدخلات الإقليمية وآثارها على الامن العربي والأفريقي، برعاية وزارة الثقافة، وبرئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق وبمشاركة نخبة متميزة من المسئولين والمتخصصين العرب والأفارقة من 16 دولة عربية وافريقية وذلك بأحد فنادق القاهرة.
يقام المنتدى برعاية وتنظيم كل من مجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والمعهد الثقافي الافريقي العضو بجامعة الدول العربيه و الاتحاد الافريقي والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الاسبق للشئون الافريقية أمين عام المنتدى.
من جانبه قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن الإرهاب يستخدم أساليب كثيرة وموجات متعاقبة تختلف بأشكالها من فترة لفترة، وهو ما يحاول زعزة الاستقرار داخل الدول العربية خاصة.
وأضاف أنه أصبح لزامًا أن نعالج ظاهرة تدخل بعض الدول الإقليمية في شؤون بعض الدول العربية والأفريقية، وتقوم بالتحريض وتأييد جماعات إرهابية داخلية، لمحاولة زعزة استقرار هذه الدول.
وأكد “العرابي”، أنه حرص في النسخة الثالثة للمؤتمر، أن تكون وزارة الثقافة هي الراعي للمؤتمر، باعتبار أنه لو هناك حصار للعمل العسكري للعمليات الإرهابية، فأمامنا مواجهة الفكر بالفكر، ومحاولة القضاء على دور الإرهاب في الوطن العربي، وهو ما يجعل المؤتمر مُلزم بأن يخرج بتوصيات تستفيد منها الدول العربية، والاستفادة من الخبرات المشاركة.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن مصر مازالت وستظل الحضن الدافئ الذي يجمعنا جميعًا، والذي يحتضن أي عمل جماعي إقليمي وعربي وأفريقي، يمثل وحدة التضامن والفكر والاستراتيجية لمعالجة آفة الإرهاب.
ولفت “العرابي” إلى أن الإرهاب أصبح آفة كبيرة، تسود العالم كله، ولم يعد أحد لديه حصانة من هذه الظاهرة.
من جانبه أكد السفير محمد سالم الصوفي مدير المعهد الثقافي الأفرقي العربي هو مؤسسة مشتركة بين الاتحاد الأفرقي وجامعة الدول العربية، ويسعى إلى تعزيز المشاركات العربية الأفريقية، مؤكدًا أن هناك مشتركات ثقافية وحضارية بين الشعوب الأفريقية تربطها ببعضها البعض.
وتوجه “الصوفي” بالشكر للسلطات المصرية لاحتضانها هذا المنتدى، ولمؤسسة التضامن المصري والعربي، والسفير محمد العرابي رئيس المنتدى، بالإضافة إلى السفراء المشاركين بالمؤتمر.
ويُقام المنتدى برعاية وتنظيم كل من: مجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والمعهد الثقافي الأفريقي العضو بجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، أمين عام المنتدى.
وطرح الدكتور زين السادات رئيس مجلس التضامن المصري والعربي محاور جلسات المؤتمر مؤكدا أن المنتدى يشمل جلستين سيتم عقدهما الاولي تتناول التحديات الثقافية والأمنية والاقتصاديه في الدول العربية والأفريقية، وتناقش الجلسة الثانية التحديات الخارجية التي تواجه الدول العربية والأفريقية وخاصة تدخلات بعض الدول الإقليمية في الشأن العربي والافريقي.
وأضاف السادات، أن هذا المنتدى هو استكمال للنسختين السابقتين التي عقدت العام الماضي بمصر ودولة العراق، ويأتي في ظل توترات شديدة في المنطقة وتزايد تدخلات عدد من الدول المجاورة في الشأن العربي لبعض الدول بهدف زعزعة الامن والاستقرار لخدمة مصالحها وأهدافها الخبيثة ودعمها لميلشيات مسلحة وجماعات إرهابية للقيام بعمليات تخريبية وتدمير الاقتصاد وخلق روح الفتنة.
وتابع: “إن مصر تحتضن كل شعوب العالم، ويقول شعبها في صوت واحد: “لا للإرهاب ولا للتدخلات الأجنبية”.
ورحب “السادات” بالسادة السفراء المشاركين بفعاليات النسخة الثالثة من “منتدى الإرهاب والتدخلات الإقليمية وآثارها على الأمن العربي والأفريقي”، اليوم، والذي يأتي برعاية وزارة الثقافة، وبرئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وبمشاركة نخبة متميزة من المسؤولين والمتخصصين العرب والأفارقة من 16 دولة عربية وأفريقية.
وشارك في فاعليات المنتدى ينكوبا سونكو وزير داخلية جامبيا ونبيل يعقوب يوسف الحمر مستشار ملك البحرين ومن تونس د. عبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وعبد الله جلال منصور حيدرا نائب رئيس البرلمان المالي ومن السودان حذيفة المعتصم عبد الرحيم الامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي ومن الاردن د. محمد ناصر سالم ابوحمور وزير المالية السابق والامين العام لمنتدى الفكر العربي ومن مالي الذهبي سيد محمد رئيس مفوضية نزع السلاح وتسريح القوات بجانب نخبة متميزة من الخبراء والمتخصصين المصريين والعرب وبحضور نخبه من جامعه الدول العربيه وسفراء بعض الدول العربيه والافريقيه .
ويُقام المنتدى برعاية وتنظيم كل من: مجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والمعهد الثقافي الأفريقي العضو بجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، أمين عام المنتدى.