المنتدى الاستراتيجى يحتفل بالذكرى ال ٤٨ لنصر أكتوبر

كتبت/هبه محسن غريب

نظم المنتدي الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي ندوته الشهرية بعنوان مصر بين حرب اكتوير والحروب الجديدة وذلك بمناسبة مرور ٤٨ عاما على انتصار ات اكتوبر …وادار الندوة الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الذي بدأ كلمته بالوقوف حدادا على أرواح شهداء مصر الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن مذكرا بأن الذكري ال٤٨ لانتصارات اكتوبر تمثل ملحمة عظيمة تتكشف عنها الحقائق والأسرار كل عام ..حقيقة معدن الشعب المصري وجيشه الذي رفض الانكسار والاستسلام لفكرة الهزيمة وعبر من الهزيمة للنصر بصورة ابهرت العالم وعسكرياته بصورة مذهلة. ووجه بضرورة أن يقوم الاعلام بدوره في توصيل الدروس المستفادة من حرب اكتوبرللشباب وتعريفهم بعظمة رجال مصر الأوفياء وعظمة السادات الذي أدار المعركة بخداع وذكاء والاستعانة بكل الإمكانيات الفريدة للشخصية المصرية المتمثلة في اختيار طرق غير تقليدية لهدم واقتحام خط بارليف واستخدام الشفرة النوبية التي لا يستطيع أي جهاز مخابرات ان يحلها وسارة الجندي المصري الذي قام وبذل كل الجهد لاستعادة أرضه وعرضه .ووجه التحية لروح المشير احمد طنطاوي بطل معركة المزرعة الصينية التي قضت على محاولة شارون اختراق الأراضي المصرية .واحمد ادريس صاحب فكرة استخدام اللغة النوبية كشفرةيصعب حلها .وقال اننا الآن نواجه مجموعة من الحروب الجديدة وغير التقليدية.فهناك الحروب الاقتصادية وحروب طمس الهويةوابعاد الاجيال الجديدة عن ثقافتهم وتغريبهم عن المشاركة في الحياة واستقطابهم لتنفيذ الأجندات والأفكار التخريبية…والحروب الدينية في صورة الصراعات الطائفية والخلافات المذهبية..والحروب الاعلامية والاستحواذ على الشباب بالسيطرة عليهم من خلال وشايل الاتصال الاجتماعية…واضاف انه يجب التنبية ان حرب اكتوبر أحدثت طفرة اقتصادية عندما اتفق العرب على منع امدادات النفط عن الغرب مما أدى إلى حدوث الطفرة الاقتصادية والرواج لمنطقة الخليج بسبب تضحيات الجندي المصري والسوري ضد إسرائيل..واشاد بالقيادة السياسية الحكيمة للسيسي للملف الاقتصادي ومشاريع التنمية المستدامةللمحافظة على الأمن القومي المصري بمفهوم يد تبني ويد تحمل السلاح….
وقال اللواء مجدي شحاتة الخبير الاستراتيجى ان التنمية المستدامة هي سمعي كل الدول لتحقيق أمنها القومي في مواجهة كل التحديات المصدرة لنا الإعاقة الدولة المصرية عن التقدم وعن التصدي لكل الأطماع الإقليمية والتهديدات المعلنة وغير المعلنة. وقال ان الحروب غير التقليدية اصبحت حروبا غير مباشرة غير نمطية تستهدف تدمير الأوطان من داخلها والأيدي ابناءها .والتشكيك في القدرة على التنمية وضرب الرموز وقلب الحقائق واثارة الأكاذيب والشائعات. وقال اللواء ايمن السيسي مساعد وزير الداخلية الاسبق ان من حروب الجيل الرابع استخدام الاعلام لانتاج محتوى إعلامي هابط يؤثر على الذوق العام وبؤجج الصراعات الطائفية والمذهبية ويروج الشائعات…
وقد أشاد د. رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق
بالدور العظيم الذي أداه الجيش المصري في حرب ٧٣ ، مشيرا إلى أننا اليوم نحتفل بأبطال لن يتكرروا أفنوا حياتهم من أجلنا و جعلونا ننعم بالأمان الذي تفتقده الآن دول عربية آخرى…

وتحدث الاعلامي ابراهيم أباظة كبير مذيعى الإذاعة المصرية عن الفرق بين السياسة الإعلامية المتبعة في حرب يونيو ١٩٦٧ والتي اتبعت مع حرب اكتوبر …الفرق بين الزيف والمصداقية وكيف حول الشعب الحالة من انكسار بالهزيمة إلى مؤازرة لزعيمه بعد التنحي والتمسك به لاستعادة الارض والعرض. وكيف استعاد المواطن تقته في اعلامه في حرب اكتوبر بعد تغيير السباسة الى المصداقية والمصارحة ومتابعة البيانات العسكرية الصادرة من القوات المسلحة تاكيدالاستعادة الثقةوالعزة والكرامة الروح المصرية. كما أكد معرض الغنائم الصورة الحقيقية لحجم ما تكبده العدو الإسرائيلى من خسائر وكسر الصورة الإسرائيلية التي كانت خروجها لهم وسائل الاعلام الخاصة بهم…وطالب الاعلامي اباظة بضرورة الاهتمام بدعم الاعلام المصري الرسمي وعدم الاعتماد على القنوات الفضائية التي تهدف للربح اولا .لانه الاعلام المصري الرسمي وهو الوحيد القادر على دعم الدولة المصرية وتوجهاتها. كما أكدت الدكتورة سامية ابو النصر مساعد رئيس تحرير الاهرام لقد اثبتت هده للحرب إن مصر فى أوجه ضعفها لا يمكن أن تنكسر واثبتت إن مصر وهى فى كامل قوتها لا يمكن أن تهدد أحد..
حرب أكتوبر اثبتت للعالم اننا قادرون على صنع المعجزات…
مصر بحكم موقعها الاستراتيجى ظلت طامعا للغزاة على مدار التاريخ وظل الجيش المصري صلبا قويا…
واوكد ما قاله السادات إن حرب أكتوير هى آخر الحروب النظامية بين مصر واسرائيل ولكن يحب إن نظل واعيين لحروب من نوع جديد وهى حرب المعلومات وحرب الشائعات وحرب الاكاذيب .
وعند تم سؤال السادات عن ماذا ريد إن يكتب ع تاريحك فرد قائلا عاش من أحل السلام واستشهاد من أجل المبادى ء وهذا ما حدث بالفعل
لقد كان إنتصار اكتوبر ملجمة بكل المقاييس عاشت مصر قوية ابية ونحن أحفاد هدا الحيش كما قال الاعلامى مجدى الصياد لقد عشنا أيام الحرب وكانت أيام عصبية وكان للاعلام دورا عاما للغاية لذا يجب أن نظل واعيين ونكون أكثر وعيا لكل ما يدور حولنا ويحاك بمصر من تحديات وتهديدات.
وحضر الندوة عدد كبير من الإعلاميين والسياسيين ورجال الإقتصاد ومن أعضاء المنتدى د. جمال فخر الدين والمستشار حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية واحمد أبو الفضل رئيس لجنة التعليم بالمنتدى ومن الإعلاميين منال عبد الرحمن ورضا عيسى و إنتصار عطيه… وجهاد عقرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى