مصر الخير: المبادرات الرئاسية الصحيَّة فتحت باب الأمل لحماية صحة المصريين
كتب_سيد الاسيوطى
الجوهري: دعمنا 17 مستشفي عزل ب30 جهاز تنفس وتوفير 1.5 مليون قطعة مستلزمات لدعم الأطقم الطبية
أشادت مؤسسة مصر الخير، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقطاع الصحة، ووضعه علي رأس أجندة عمل الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وكذلك دعمه لكافة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أنها كانت في مقدمة صفوف المجتمع المدني في تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة مشاركة المجتمع المدني، في تنمية مصر، واقتحام كافة الأعمال لصالح المواطن المصري البسيط، مشيرة إلي أنها كانت من أولى المؤسسات الأهلية التي لبت نداء الوطن، ودعوة الرئيس، وشاركت في تنفيذ المبادرات الصحيَّة والتي فتحت باب الأمل للمواطنين في الحصول علي العلاج والقضاء علي تلك الأمراض، وفي مقدمتها التصدي لجائحة كورونا من خلال التحرك السريع لتقديم أجهزة التنفس الصناعي وحملة نحمي الا بيحمنا ودعم مستشفيات العزل، وحملة القضاء علي فيروس سي وصحة الأطفال في الحماية من الانيميا والتقزم من خلال قوافل مصر الخير “أنقذ طفل تساوي حياة” .
وقالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير بأن المؤسسة بما تجده من دعم رئاسي وإهتمام بكافة مؤسسات المجتمع المدني فى مصر إستطاعت أن تكون أحد الأزرع القوية للدولة فى المساهمة لحماية صحة المصريين وظهر ذلك جليا فى مواجهة أزمة كورونا كأحد أهم الأزمات التى توليها الدولة إهتمام بالغ لإرتباطها بصحة المصريين فإستطاعت مؤسسة مصر الخير بدعم كبير من وزارة الصحة المصرية والعديد من شركائها في توفير 30 جهاز تنفس صناعي لنحو 17 مستشفي عزل في 15 محافظة، وتقديم 1.5 مليون قطعة مستلزمات طبية للمنظومة الطبية فى مصر ضمن حملة مبادرة “نحمي اللي بيحمينا” لدعم وتوفير المستلزمات الاطقم الطبية.
وأكدت الجوهري على نجاح مؤسسة مصر الخير فى تنفيذ العديد من القوافل الطبية، خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال الوصول لأكبر عدد ممكن لتقديم خدمات طبية للأسر الأكثر إحتياجاً بمختلف قرى ونجوع محافظات الجمهورية وفي مقدمتها قرى الدلتا والصعيد.
وأوضحت أنه بمشاركة أندية الروتاري الدولي بمصر، تم لأول مرة إنشاء مستشفى خيري عائم، لقري الصعيد، حيث نجحت المستشفى العائم في توقيع الكشف الطبي على 12660 مستفيدا، وتم تقديم خدمات ل 37983 مريضا، متنوعه ما بين أشعه، وتحاليل، وكشف، وغيره من خدمات طبية فضلاً عن إقامة أنشطة أخرى مثل ندوات التوعية، للأمهات لتعليمهن كيفية التعامل مع أطفالهن، وتم توفير كافة الأدوية لجميع الحالات عقب إنتهاء الكشف عليها.
كما تم إستكمال التعامل مع منظمة الروتاري الدولي بمصر من خلال تنفيذ التحويلات الطبية والفحوصات المتقدمة لتنفيذ عمليات وفي مقدمتها، عمليات القلب والرمد، والتي رفعت شعار « أنقذ طفل.. إبني حياة».
وأكدت أن مسيرة عطاء مؤسسة مصر الخير لم تتوقف عند هذا الحد، بل حملت على عاتقها المساهمة في إنجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحاربة «فيروس سي»، فكانت المؤسسة في مقدمة صفوف محاربين هذا المرض اللعين الذي تعايش معه المصريين لسنوات طويلة امتدت لمئات السنين إلي أن اعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة بدء الحرب الشرسة على المرض اللعين، حيث قامت المؤسسة بالتعاون مع عدة مؤسسات وهي «البنك الأهلي، وبالم هيليز، وتوتال» بقواقل طبية للقضاء على الفيروس القاتل، ب 10 محافظات، وهي « أسيوط ، سوهاج، القليوبية، المنيا، الإسماعيلية، بني سويف، الاقصر، الجيزة المنصورة، والمنوفية » نجحت في الوصول إلى 14 قرية لتوقيع الكشف الطبي على 42003، ليتضح بعد توقيع الكشف الطبي عليهم أن عدد المصابيين بفيروس سي يبلغ 2639 مصابا، تم شفاء 1890 منهم بنسبة شفاء بلغت 91٪، فضلا عن دعم بنك الدم في توفير دم أمن يصل لنحو 300 الف كيس دم سنوياً.
وقالت عفاف الجوهري أن المؤسسة قامت بتوريد أيضا 15 جهاز غسيل كلوي لعدد من المستشفيات بعدة محافظات.
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير مازالت مستمرة في تقديم والعلاج الشهري الأصحاب الأمراض المزمنة حيث تقدم العلاج الشهري لنحو الف مريض شهرياً، تصل إليهم الأدوية لمنازلهم فضلا عن دعم العمليات الجراحية العاجلة، بمتوسط 800 عملية شهريا، وكذلك الاستمرار في صرف الأجهزة التعويضية.
وقالت أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية تضافر كافة جهود مؤسسات المجتمع في مواجهة الأزمة كان له أثر إيجابي في تعاظم دور القطاع الخاص والمصرفي في المساهمة في دعم المنظومة الطبية في مصر، ولذلك فإن المؤسسة تتقدم بالشكر لشركائها في الدعم المقدم لمستشفيات العزل، ممثلا في شركة هايد بارك .. وشركة ماونتن فيو .. وماكدونالدز .. ومؤسسة إيديتا للتنمية الإجتماعية .. ونادى بيراميدز، شركة الفطيم ،شركات حسن علام ،الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ، شركة White ، شركة روش للأدوية ، شركة MSD ، شركة PWC ، وترند ميكرو , وكل من بادر بمساهمته عبر قنوات التبرع الخاصة بالمؤسسة.