بالأسماء.. الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة لمرتكبي حادث معهد الأورام الإرهابي

ضربة أمنية
في ضربة أمنية كبري، نجحت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية في كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالمنيل .
بيان الداخلية
وقالت الوزارة خلال بيان لها اليوم الخميس، إنه عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني عن تحديد منفذ الحادث.
حركة حسم
وتابعت، حيث تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي “عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن” حركى معتصم، والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم.
البصمة الوراثية
وأضافت الداخلية بأنه تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من لأفراد أسرته.
كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة فى الحادث.
الخلية العنقودية
وكشفت وزارة الداخلية فى بيانها أن نتائج الفحص أسفرت عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم، وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر، وهم:
العناصر الإرهابية
حسام عادل أحمد محمد، واسمه الحركي معاذ (مضبوط)، وهو أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الإرهابية.
الهارب عبد الرحمن جمعة محمد حسين، وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية.
كوادر حسم الإرهابية بالخارج
إبراهيم خالد محمود عبد الرحيم، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث، والذي يعد أحد وسائل الاتصال، وتلقي التكليفات من كوادر حسم الإرهابية بالخارج، وأبرزهم الهارب “أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي” القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، وآخر هارب بإحدى الدول واسمه الحركي “محمد عياش”، وهو أحد الكوادر العسكرية في حركة حسم بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة.
مصرع الإرهابين
وأكد البيان أنه عقب ضبط المدعو إبراهيم خالد، وحال قيامه بالإرشاد عن مكان الإرهابي إسلام محمد قرني محمد، السابق اتهامه في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات، وإتلاف محولات الكهرباء، وأحد عناصر حركة حسم الإرهابية بمنطقة التبين في حلوان، أطلق المدعو “إسلام محمد قرني” النيران على القوات، محاولا الهرب، وتمكين المدعو إبراهيم خالد من الهرب، وجرى التعامل معهما، ما أسفر عن مصرعهما.
ملاحقة الخلية الإرهابية
ولفت البيان إلى أنه من خلال ملاحقة باقي عناصر الخلية الإرهابية، أمكن تحديد وكرين، اتخذتهما تلك العناصر للاختباء، والانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، أحدهما “مبنى مهجور على الطريق الصحراوي بمركز إطسا في محافظة الفيوم” والآخر “شقة كائنة بالإسكان الاجتماعي في منطقة الشروق.
وكرين بالفيوم
الوكر الأول
وأعدت وزارة الداخلية المأموريات اللازمة، وباستهداف الوكرين المشار إليهما، عقب تقنين الإجراءات، جرت بمداهمة الأول في مركز إطسا، حيث حاولت المجموعة الإرهابية الموجودة داخله، بمحاولة تفجير العبوات المتفجرة، وإطلاقها على القوات تحت ساتر من الرصاص، فتعاملت القوات معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 8 عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة، وعثر بحوزتهم على “5 أسلحة آلية، بندقيتي خرطوش، 5 عبوات معدة للاستخدام، كمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات، مجموعة من الدوائر الكهربائية”.
الوكر الثاني
وبمداهمة الوكر الثاني في منطقة الشروق، أطلقت المجموعة المسلحة بداخله، النيران على القوات، وتم التعامل معهم، وأسفر عن مصرع 7 من عناصر الخلية الإرهابية المسلحة، والعثور بحوزتهم على “4 أسلحة آلية، بندقية خرطوش”، كما جرى العثور على معمل لتصنيع العبوات المتفجرة، بداخلة كميات مختلفة من المواد المستخدمة في تصنيعها.

واتخذت الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق.