بالصور مستقبل وطن يكشف خيوط المؤامرة التركية بالمنطقة “خلال الملتقى الحوارى الثالث”

 

متابعة – مصطفى عبد الرحمن

عقدت أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن برئاسة النائب طارق الخولي، الملتقي الحواري الثالث، حول “تداعيات الموقف بمنطقة الشرق الأوسط”، وذلك برعاية المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس الحزب، وبحضور الدكتور محمد شوقي أمين الشئون التشريعية بحزب مستقبل وطن، وأحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ومحمد جمعة باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وشارك في اللقاء الذي أداره، النائب طارق الخولي أمين العلاقات الخارجية بالحزب، النائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب ورئيس ائتلاف دعم مصر والنائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب والوزير العامري فاروق أمين شؤون الهيئات الاستشارية والمستشار عصام هلال أمين التنظيم، والنائبة رشا رمضان أمينة المرأة المركزية، فضلا عن حضور عدد من نواب الحزب وهيئات مكاتب المحافظات وأعضاء الأمانات المختلفة بالحزب.

وفى مستهل الملتقى، قال الدكتور عبد الهادى القصبى نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب حريص على متابعة الأحداث التى تشهدها المنطقة عن قرب، وهناك متابعات دقيقة للأحداث الجارية، وهذا يعود إلى أن قيادات الحزب لابد أن يتسلحوا بالعلم حتى يكون لهم دور وأداء متميز على أرض الواقع، ورؤيتهم وقراءتهم للمشهد السياسى فى المنطقة وفى الصعيد الإقليمى والعالمى.

ومن جانبه وصف النائب طارق الخولى، أمين العلاقات الخارجيه بحزب مستقبل وطن، اتفاقية “السراج” بأنها ورقة ليس لها أى صفة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد شوقي أستاذ القانون الدولي، وأمين لجنة الشئون التشريعية بالحزب، إن ما حدث في ليبيا باطل طبقا للقانون، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت في 27 نوفمبر بين تركيا والسراج وضعها القانوني متعارض مع قرار مجلس الامن رقم 1970 لسنة 2011.

وأكد شوقى، ان حكومة السراج هي والعدم سواء، موضحا أن ما يحدث خطر وتهديد على الدولة المصرية وإذا فرض علينا القتال لا مناع، فالحدود خط أحمر، متابعا:” كلنا خلف قياداتنا السياسية فيما تراه من قرارات لمعالجة هذا الأمر وحماية الحدود، فمصر دولة رصينة وأقدم دولة في التاريخ، وإذا فرض علينا القتال ليس من دون الله كاشفة”.

وبشأن ترسيم الحدود بين تركيا والسراج في البحر قال “شوقي” إنها أمر معقد، مشيرا إلى أن جهودها ليست وليدة اليوم، ولكن الجديد أنه معلن الان، مؤكدا: أن النص الرسمي لاتفاق الصخيرات من ضمن مبادئه الحاكمة رفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية الليبية، ومجلس النواب هو صاحب القرار، والالتزام بقرارته.

ومن جانبه، تساءل محمد جمعة الباحث السياسي، “ماذا تريد تركيا بالتحديد؟، مضيفا، بالطبع، عدة أهداف أولها خلق حالة من الغموض القانوني تمكنه من الإدعاء حول غاز شرق المتوسط، طمع في جزء من كعكة الإعمار، إضافة لدعم تيار الإسلام السياسي في المنطقة، وإعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية سابقا في آسيا، مستغلة تيارات الإسلام السياسي.

وأشار إلى أن علاقة نظام أردوغان بالإخوان المسلمين هي علاقة عضوية لا يمكن أن تنفصل، داعيا لعدم التهوين مما يحدث.

وكرم النائب الدكتورعبدالهادي القصبي نائب رئيس الحزب وطارق الخولي أمين العلاقات الخارجية، كلا من الدكتور محمد شوقي وأحمد ناجي قمحة وتسليمهم دروعا تقديرا لهم ولمجهوداتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى